جمعيات تونسية تندد بتكرر الاعتداءات على نشطاء حقوقيين

نددت حركة "كلنا تونس" وجمعية "الوعي السياسي" بتكرر الاعتداءات ضد شخصيات من مكونات المجتمع المدني في الفترة الأخيرة.

وقالت "كلنا تونس" إن نشطاء المجتمع المدني والحقوقيين "تعرضوا إلى حملات دنيئة تشهيرية منظمة للثلب وتشويه الأعراض في الشبكات الإجتماعية".

وحذرت في بيان لها من أنّ "هذه الحملات العنيفة المادية والمعنوية في غياب تدخل أجهزة الدولة تولد الحقد والكراهية والحيرة وتؤدي إلى انقسام المجتمع والابتعاد عن مطالب الثورة وتعطيل مسار الانتقال الديمقراطي".

بدورها قالت "الوعي السياسي" في بيان لها أنّ مجموعات من الأشخاص قامت بمنع عدة أنشطة عامة والاعتداء بالعنف الجسدي والمعنوي على عدد من ممثلي الجمعيات والمنظمات غير الحكومية.

وأشارت إلى أنّ هذا "التصعيد الخطير" يتنزل في سياق "هجمة" ضد المجتمع المدني، "لمحاولة عرقلته عن القيام بدوره في نشر ثقافة المواطنة لدى التونسيين، ومراقبة أعمال الحكومة".

وطالبت "الوعي السياسي" من السلطات الإدارية بحماية العمل الجمعياتي المستقل، داعية القضاء للقيام بواجبه في معاقبة الأطراف التي تتعدى على النشطاء المدنيين.

يشار إلى أنّ الناشط جوهر بن مبارك وعدة ناشطين ومواطنين من جهة دوز تعرضوا إلى العنف اللفظي يوم الجمعة 20 أفريل 2012. كما سجلت اعتداءات يوم السبت 21 أفريل 2012 بسوق الأحد بولاية قبلي لنفس النشطاء.