عبر أعوان التراتيب البلدية الثلاثاء عن تمسكهم بالاندماج مع قوات الأمن الداخلي وذلك في وقفة احتجاجية ثانية أمام مقر الوزارة الأولى في ظرف أسبوع…
أعوان التراتيب البلدية يواصلون الاحتجاج أمام الوزارة الأولى |
عبر أعوان التراتيب البلدية الثلاثاء عن تمسكهم بالاندماج مع قوات الأمن الداخلي وذلك في وقفة احتجاجية ثانية أمام مقر الوزارة الأولى في ظرف أسبوع.
ويعيش أعوان التراتيب حالة من الحيرة بسبب ما أسموه مماطلة من الحكومة في الاستجابة لطلبهم المشروع . وتأتي مطالبة أعوان التراتيب بالاندماج في سلك قوات الأمن لأنهم يعتبرون سلكهم مهمشا ولا يتمتع بالاستقلالية تجاه بعض السلطات رغم أهمية عملهم وحساسيته ودوره في المحافظة على الملك العام والخاص و في تنظيم حياة العامة.
وقالوا بالخصوص إن أطرافا ما تسعى لعرقلة مشروع الاندماج. فوزير الداخلية علي العريض وافق على إدماجهم ووقّع بصفة رسمية على مشروع أمر في الغرض، ونقابات قوات الأمن الداخلي رحبت أيضا بمطلب الاندماج ولم تُبد أي اعتراض، والحكومة أبلغتهم أنها لا تمانع هذا الاندماج.
وكان المحتجون قد نظموا وقفة احتجاجية الأسبوع الماضي استقبلهم على إثرها الوزير المكلف بالوظيفة العمومية والإصلاح الإداري محمد عبو ووعدهم بتسوية الملف في أقرب وقت وذلك بحضور الكاتب العام لنقابة قوات الأمن الداخلي.
غير أنه بعد انتظار دام أيام، شكك أعوان التراتيب في الأمر فأعادوا الثلاثاء وقفة احتجاجية ثانية واستقبلهم مرة ثانية محمد عبو ووعدهم بأن تسوية الملف لن تتجاوز يوم السبت القادم وسيقع إعلامهم في الإبان بقرار الحكومة النهائي حول الموافقة على الاندماج.
وإثر ذلك أعلن ممثلو سلك التراتيب البلدية أن مئات الأعوان من مختلف أنحاء الجمهورية سيحلون يوم السبت القادم بالعاصمة وسيحددون بعد ذلك ردة فعلهم: إما الاحتفال بالموافقة الرسمية على الاندماج أو مواصلة الاحتجاج باعتبار أنهم متمسكون كثيرا بمطلبهم -على حد قولهم- إلى حين الاستجابة له.
|
و. ب |