قليبية: لصوص المساجد لم يستثنوا مضخمات الصوت!

كل شيء قابل للسرقة في مساجد مدينة قليبية وجوامعها حتى مضخم الصوت… هذا ما يتناقله حاليا عدد من الأهالي بشيء من التندر وكثير من الألم والحسرة بعد إقدام مجهول أو مجهولين أمس على سرقة مضخم الصوت الذي يستعمله جامع "الجردة" في رفع الأذان.

في هذه المدينة الشاطئية التابعة لولاية نابل، تحولت السرقات من داخل بيوت الرحمان إلى ظاهرة غريبة ومحيرة، والدليل أنها طالت في الأيام الأخيرة جوامع "الجردة" و"الصمامدة" و"سيدي بو ضاوي"، دون أن يخلف مرتكبوها أي أثر من شأنه المساعدة في الوصول إليهم.

وقد كان المسروق منحصرا في الحنفيات المستعملة في الوضوء، لكنها المرة الأولى التي تتجاوزها إلى مضخم الصوت.