تونس – أعوان التراتيب البلدية يواصلون الاحتجاج

عبر أعوان التراتيب البلدية الثلاثاء عن تمسكهم بالاندماج مع قوات الأمن الداخلي وذلك في وقفة احتجاجية ثانية أمام مقر الوزارة الأولى في ظرف أسبوع…



تونس – أعوان التراتيب البلدية يواصلون الاحتجاج

 

عبر أعوان التراتيب البلدية الثلاثاء عن تمسكهم بالاندماج مع قوات الأمن الداخلي وذلك في وقفة احتجاجية ثانية أمام مقر الوزارة الأولى في ظرف أسبوع.


ويعيش أعوان التراتيب حالة من الحيرة بسبب ما أسموه مماطلة من الحكومة في الاستجابة لطلبهم المشروع.

وتأتي مطالبة أعوان التراتيب بالاندماج في سلك قوات الأمن لأنهم يعتبرون سلكهم مهمشا ولا يتمتع بالاستقلالية تجاه بعض السلطات رغم أهمية عملهم وحساسيته ودوره في المحافظة على الملك العام والخاص وفي تنظيم حياة العامة.

وقالوا بالخصوص ان أطرافا ما تسعى لعرقلة مشروع الاندماج. فوزير الداخلية علي العريض وافق على إدماجهم ووقّع بصفة رسمية على مشروع أمر في الغرض، ونقابات قوات الأمن الداخلي رحبت أيضا بمطلب الاندماج ولم تُبد أي اعتراض، والحكومة أبلغتهم أنها لا تمانع هذا الاندماج.

وكان المحتجون قد نظموا وقفة احتجاجية الاسبوع الماضي استقبلهم على اثرها الوزير المكلف بالوظيفة العمومية والاصلاح الإداري محمد عبو ووعدهم بتسوية الملف في أقرب وقت وذلك بحضور الكاتب العام لنقابة قوات الأمن الداخلي.

غير أنه بعد انتظار دام أيام، شكك أعوان التراتيب في الامر فأعادوا الثلاثاء وقفة احتجاجية ثانية واستقبلهم مرة ثانية محمد عبو و وعدهم بأن تسوية الملف لن تتجاوز يوم السبت القادم وسيقع اعلامهم في الابان بقرار الحكومة النهائي حول الموافقة على الاندماج.

واثر ذلك أعلن ممثلو سلك التراتيب البلدية أن مئات الاعوان من مختلف أنحاء الجمهورية سيحلون يوم السبت القادم بالعاصمة وسيحددون بعد ذلك ردة فعلهم: إما الاحتفال بالموافقة الرسمية على الاندماج أو مواصلة الاحتجاج باعتبار انهم متمسكون  كثيرا بمطلبهم – على حد قولهم – إلى حين الاستجابة له.

و. ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.