الحزب الجمهوري ينفي خبر انسحاب الديمقراطي التقدمي

نفى الحزب الجمهوري ما تداولته بعض وسائل الاعلام اليوم الأحد 29 أفريل حول انسحاب الحزب الديمقراطي التقدمي من الحزب الجمهوري.

واكد الحزب الجمهوري في بيان له عن أسفه للجوء البعض ممّن أعلنوا انسلاخهم عن الحزب إلى ممارسات تقسيم الصفوف و تشتيت الجهود في الوقت الذي تتجه فيه إرادة كل القوى الديمقراطية إلى تعزيز العمل المشترك و توحيد الصّفوف لإعادة التوازن للمشهد السياسي التونسي.

وذكر الحزب في البيان أن المسار التوحيدي للقوى الديمقراطيّة قد انطلق بعد انتخابات 23أكتوبر و تأكّد بالإعلان عن مسار الاندماج بين الأحزاب الديمقراطية في 11 جانفي 2012 بعد مصادقة الهياكل المركزية على قرار الانصهار و إعطاء إشارة الانطلاق للإعداد للمؤتمر التوحيدي الذي انعقد أيام 7و 8 و 9 أفريل الجاري أين تولّى نواب المؤتمر الخامس للحزب الديمقراطي التقدمي انتخاب ممثليهم في الهيئات القياديّة الموحّدَة على قاعدة الاتّفاق الحاصل بين كل المكوّنات و التي شارك المنسحبون على قاعدتها بالتّرشّح و التصويت , لكنّهم رفضوا ما أفرزته صناديق الإقتراع في مرحلة قوامها الشرعيّة الانتخابيّة.

وأضاف الحزب في البيان أن كل محاولات تضخيم الخلاف و الدفع به نحو الانشقاق لا يمكن إلّا أن يخدم أجندة الأطراف التي يزعجها قيام قطب سياسي يفتح باب الأمل أمام التونسيين.

وجدد الحزب الجمهوري عزمه على المضيّ قدما في توحيد القوى الديمقراطية في هذا المنعرج التاريخي الذي تمرّ به بلادنا و المساهمة في إنجاح الانتقال الديمقراطي و بناء الجمهوريّة الثانية.