لم تكن الاحتفالات بعيد العمال الحدث الوحيد في صفاقس، فإلى جانب تنظيم اجتماع عام أمام مقر الاتحاد الجهوي العام التونسي للشغل وتنظيم مسيرة جابت شوارع المدينة، سجل الثلاثاء انعقاد أول اجتماع بين مختلف التيارات الدينية الإسلامية في صفاقس والجنوب التونسي، وهو الأول من نوعه…
تنظيم أول اجتماع بين مختلف التيارات الدينية الإسلامية في صفاقس |
لم تكن الاحتفالات بعيد العمال الحدث الوحيد في صفاقس، فإلى جانب تنظيم اجتماع عام أمام مقر الاتحاد الجهوي العام التونسي للشغل وتنظيم مسيرة جابت شوارع المدينة، سجل الثلاثاء انعقاد أول اجتماع بين مختلف التيارات الدينية الإسلامية في صفاقس والجنوب التونسي، وهو الأول من نوعه.
وذكر أحد منظمي هذا اللقاء الذي احتضنه جامع سيدي اللخمي بصفاقس أن محاولات التقارب بين هذه التيارات انطلقت منذ سبعة أشهر لدعم الحوار بينها وتنسيق المواقف، مما يساهم في نبذ التطرف، وفق قوله.
ومن المتوقع أن تقع الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني لإرساء ثقافة الحوار بين هذه التيارات التي تضمّ حركة النهضة وحزب التحرير والسلفيين والسلفيين الجهادين إلى جانب مجموعات لم تظهر في الساحة بأسمائها.
وكانت مدينة صفاقس شهدت الثلاثاء تنظيم مظاهرة اثر اجتماع عام أمام مقر الاتحاد العام التونسي للشغل. وتميزت هذه المظاهرة بانقسامها على جزئين. ففي المقدمة رفعت الرايات الوطنية ورايات الاتحاد العام التونسي للشغل فيما تجمع في المؤخرة مناضلو حزب العمال الشيوعي الذي كانوا كثر عددا ورددوا شعارات ضد الحكومة وضد التدخل الأجنبي.
وكانت قيادات الاتحاد الجهوي للشغل دعت ممثلي الأحزاب إلى الاقتصار على رفع الراية الوطنية دون غيرها حتى لا تأخذ المظاهرة منحى سياسيا.
وكان الكاتب العام الجهوي للشغل بصفاقس ألقى خطابا تعرض فيه إلى الأوضاع في البلاد، مشيرا إلى أن الحكومة المرقتة فشلت في تلبية رغبات الشعب.
|
حافظ الشاذلي |