شيخ السلفيين محمد ولد الددو الموريتاني في تونس

حل الشيخ الموريتاني محمد ولد الددو الشنقيطي ذو المرجعية السلفية الخميس بتونس  وبالتحديد بمدينة مساكن من ولاية سوسة في ضيافة الداعية البشير بن حسين.

واستقبل الشيخ الموريتاني بحفاوة كبيرة وحضور كثيف من قبل الشباب السلفي بالجهة.

هذا وقد عرف عن محمد ولد الددو أنه من قال أن  الإحتفال بالمولد النبوي بدعة و دعا لصومه و الإكتفاء بالذكر لا غير .

ويذكر ان  حضور محمد ولد الددو لتونس يتزامن مع حضور الشيخ يوسف القرضاوي رغم إختلاف مرجعياتهم وأفكارهم وأرائهم.

وعن الثورات العربية قال الشيخ محمد الحسن بن الددو ان هدفها الرئيسي تغيير منكر قائم، وانه يجب أن لا يؤدي تغييره إلى الوقوع في منكر مثله متمنيا أن تحقق التغيير الذي تطمح إليه الشعوب العربية، وألا تكون مجرد تغيير أشخاص بأشخاص،

واكد في توجهاته الفكرية انه لا مبرر للخوف من الإسلاميين الذين نجحوا في الانتخابات بعد ثورات الربيع العربي
والشيخ محمد الحسن بن الددو من مواليد 1963م، في البادية التابعة لمقاطعة أبي تلميت بموريتانيا، بدأ دراسة القرآن الكريم في السنة الخامسة وأكمله بعدما تجاوز السابعة.

درس مبادئ العلوم الشرعية واللغوية على والديه وجدته وعمة والدته وخالة أبيه، وقرأ على والده القرآن بقراءة نافع بروايتي ورش وقالون ومبادئ علوم القرآن، وصحب جده الشيخ محمد علي ولد عبدالودود -رحمه الله تعالى- ودرس عليه ولازمه حتى وفاته سنة 1401هـ (1982م)، وقد درس عليه أكثر ما يدرس في المحاضر من العلوم -أي قرابة أربعين علما- وأجازه في كل ما يرويه من معقول ومنقول، وقد دربه على التدريس وارتجال الشعر والخطابة.

كما درس على خاليه الشيخ محمد يحيى والشيخ محمد سالم ابني محمد علي بن عبدالودود (عدود) علوما شتى.

وهو عضو في مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ويشارك في دورات المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي.

شارك في عدد كبير من المؤتمرات الدولية وتولى التدريس في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كليتي الشريعة وأصول الدين، وفي جامعة الإيمان باليمن، وحاضر في أكثر بلدان العالمين العربي والإسلامي، وفي أوروبا وإفريقيا وآسيا وأميركا، وزار أكثر من خمسين دولة في رحلات دعوية.