جريحا الثورة خالد بن نجمة ومحمد مزاح يواصلان إضراب الجوع

يواجه جريحا الثورة خالد بن نجمة ومحمد مزاح وضعا صحيا حرجا بعدما شنا منذ خمسة أيام إضراب جوع تنديدا لما اعتبراه إهمالا من قبل السلطات التونسية.

وتقول بعض التقارير إنّ الجريح خالد بن نجمة يشكو من وضع صحيّ متدهور أدى إلى دخوله في غيبوبة لم يستفق منها إلا بعد تدخل سريع للإطار الطبي بالمستشفى الخاص الذي يقيم به بولاية بنزرت، وهو يواجه خطر الموت لكونه مصرّا على مواصلة الإضراب.

ويعبر الجريحان عن سخطهما من الحكومة المؤقتة التي لم تحرك ساكنا في الاستجابة لمطالب جرحى الثورة.

وكانت الحكومة قد أقرت منذ فترة رزمة من الإجراءات من بينها تمكين جرحى الثورة من بطاقات علاج وبطاقات نقل مجانية. كما نقلت بعض الجرحى للعلاج بقطر في انتظار إرسال آخرين.

لكن عائلات الشهداء والجرحى تطالب علاوة عن التعويضات والعلاج المجاني بمحاسبة المتسببين في القتل، معبيرن عن استيائهم من طول جلسات المحاكمات العسكرية التي تأجلت كثيرا.

يشار إلى أن تقرير لجنة تقصي الحقائق في الفساد والرشوة أكد أن الرصاص المستعمل في الثورة يعود لقوات الأمن والجيش.