أكدت إدارة الدورة 48 لمهرجان قرطاج الدولي في بلاغ أصدرته يوم الثلاثاء “أن دورة هذا العام ستحاول الاستفادة من مناخ الحرية الذي تعيشه تونس حيث لا وصاية على اي مبدع او فنان ولا فضل لفنان على آخر الا بالإبداع الجدي والأصيل “…
الدورة 48 لمهرجان قرطاج الدولي في نسخة جديدة من الجودة الفنية |
أكدت إدارة الدورة 48 لمهرجان قرطاج الدولي في بلاغ أصدرته يوم الثلاثاء "أن دورة هذا العام ستحاول الاستفادة من مناخ الحرية الذي تعيشه تونس حيث لا وصاية على اي مبدع او فنان ولا فضل لفنان على آخر الا بالإبداع الجدي والأصيل ". وفي هذا السياق بين البلاغ ان اختيار عروض مهرجان قرطاج هذه السنة يعتمد على "رؤية واضحة في المسائل الجوهرية الا وهي حرية المبدع وضرورة ملء الفضاء العمومي بالتعبيرات الثقافية والفنية. " وستكون برمجة المهرجان حسب نفس البلاغ "خلاصة عمل جماعي لاطراف مشهود لها بالخبرة والكفاءة في تنظيم المهرجانات" حيث تعمل اللجنة المكلفة باختيار العروض منذ اسابيع على ضبط مقاييس ترتكز بالأساس على جودة العروض والتوازن بين مختلف التعبيرات الفنية من موسيقى ورقص وشعر وغناء وسينما .. كما تراعي اللجنة العامل المادي والاقتصادي حتى لا يثقل المهرجان على المجموعة الوطنية باعتباره ممولا من المال العمومي ليوفق بذلك بين "الجودة وعدم الوقوع في الاسفاف والابتذال". وأوضح البلاغ في هذا الصدد ان "السياسة التي توختها اللجنة تتمثل في لا افراط في الانفاق وجلب فنانين اجورهم مرتفعة جدا ولا افراط في انتقاء عروض نخبوية جدا وكذلك عدم الافراط في مسايرة ضروب من الفن السائد الذي لا يعتمد على الامكانيات والمواهب الفنية بل على عناصر اخرى على غرار الابهار التكنولوجي والحملات الترويجية او مخاطبة الغرائز " . رأت اللجنة كذلك ضرورة مراعاة تنوع الميول والاذواق حيث هناك جمهور شبابي ايقاعه غير ايقاع الكهول الذين يشدهم الحنين الى ايقاعات معينة وهناك جمهور ايضا يميل الى الاسترخاء والتامل وجمهور له خلفية ومرجعيات ثقافية وفكرية.
|
بلاغ |