التفاح المستورد الذي يغزو الأسواق التونسية…مهرب!

يغزو منذ فترة نوع من التفاح الأحمر والأخضر الأسواق التونسية المختلفة سواء المنظمة مثل المغازات الكبرى أو الأسواق الأسبوعية والموازية وراجت تساؤلات حول حقيقة وجود هذا النوع من التفاح في تونس التي تتوفر على ثروة هامة من هذا ا النوع من الغلال خاصة في منطقة القصرين.

كما تروج أخبار حول الأضرار الصحية التي يتسبب فيها هذا التفاح حيث أن المواد المصبرة الموجودة في القشرة الخارجية للتفاحة تتسبب في الإصابة بأمراض السرطان وهي أخبار غير مؤكدة من أي طرف في تونس سواء وزارة الصحة أو وزارة التجارة.

وأكدت مصادر من ميناء رادس التجاري أن هذا التفاح يخضع إلى التهريب لدى دخوله إلى التراب التونسي ونفوا أن تكون المصالح الديوانية  بميناء رادس قد صرحت بدخول هذا النوع من الغلال.

وأشاروا إلى أن عمليات التهريب تكون أساسا عبر المعابر الحدودية مع كل من ليبيا والجزائر، مبرزين أن هناك سلع وبضائع أخرى تتواجد حاليا في الأسواق بطرق غير قانونية وهو ما يعيق تطور الاقتصاد الوطني خاصة في هذه الفترة الصعبة.

كما حذروا من خطورة ما أسموهم "الأثرياء الجدد" بعد ثورة14 جانفي وهم المهربين، داعين الدولة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من ظاهرة التهريب وحماية أعوان الديوانة خاصة في المعابر الحدودية.