تجار “منصف باي”: رجال الأمن يقفون وراء الحريق

وجه تجار يعملون بمحلات سوق "منصف باي" الذي نشب به حريق هائل صباح الخميس، أصابع الاتهام إلى رجال الأمن بأنهم هم من يقفون وراء هذا الحادث، فيما ينفي رجال الأمن هذه التهمة.

واندلع الحريق صباح اليوم على الساعة السادة صباحا تقريبا في محلات تجارية تبيع الأجهزة الالكترونية، فيما ظل رجال الإطفاء يكافحون اللهب ثلاث ساعات بينما لم تتضح بعد أسباب الحريق.

وقام محتجون من التجار برشق أعوان الأمن بالحجارة، معتبرين أن لديهم ضلعا في الحريق، بالمقابل استنكر رئيس الحكومة المؤقتة حمادي الجبالي هذا التصرّف من التجار.

من جهة اخرى، قال تاجر في اتصال هاتفي مع إذاعة "موزاييك أف أم" إن ألسنة اللهب اتلفت مئة محل تجاري وأن "بضائع بملايين الدينارات تبخرت".

وشهد سوق منصف باي منذ أيام مناوشات بين رجال أمن وأحد التجار الذي أضرم النار في جسده، فيما يقول بعض أعوان الأمن أن تجار حاولوا تقييدهم وحرقهم.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحترق فيها سوق المنصف باي، الذي تعرض منذ سنوات إلى حريق كبير، اعتبره أصحاب المحلات هناك بأنه مدبر.