مع اقتراب موعد الجلسة العامة الانتخابية الاستثنائية للنادي الإفريقي بدأت بعض الأسماء المرشحة لخلافة جمال العتروس ومسك المقاليد الإدارية للفريق تظهر حينا لتختفي أحيانا أخرى فيما بقي إسم سليم الرياحي رجل الأعمال الشهير ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر كمرشح شبه وحيد لتولي المسؤولية باعتبار أنه حرص على …
جماهير الإفريقي تتهم جمال العتروس ببيع الجمعية إلى سليم الرياحي |
مع اقتراب موعد الجلسة العامة الانتخابية الاستثنائية للنادي الإفريقي بدأت بعض الأسماء المرشحة لخلافة جمال العتروس ومسك المقاليد الإدارية للفريق تظهر حينا لتختفي أحيانا أخرى فيما بقي إسم سليم الرياحي رجل الأعمال الشهير ورئيس حزب الاتحاد الوطني الحر كمرشح شبه وحيد لتولي المسؤولية باعتبار أنه حرص على الظهور الإعلامي والحديث عن استعداده لتحمل كل الأعباء وفعل المستحيل لنيل ثقة الأنصار.
وتردد اسم سليم الرياحي بشدة خاصة مع تحركات الرجل ولقاءاته طورا مع الرئيس المتخلي جمال العتروس وتارة مع كبار النادي الإفريقي وتارة أخرى مع وزير الشباب والرياضة طارق ذياب طارقا كل الأبواب للتعريف ببرنامجه وإبداء استعداده اللا مشروط ليكون الرئيس القادم لفريق باب الجديد.
وواصل الرياحي حملته عندما تحدث مع بعض نجوم الإفريقي الذين تنتهي عقودهم يوم 30 جوان القادم وبالخصوص زهير الذوادي حيث علم المصدر أن الطرفين التقيا لدراسة مشروع تجديد الذوادي عقده مع الإفريقي لمدة موسمين مقابل أن يتكفل سليم الرياحي بالقيمة المالية للصفقة.
وترددت معلومات على شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" من قبل أنصار الإفريقي أن "محاسبين تابعين لشركات سليم الرياحي بصدد إحصاء كل الجوانب المالية المتعلقة بالفريق وتحديد حجم الديون المتخلدة بذمة الفريق في إطار الاعداد لجدولة تلك الديون التي على جمال العتروس تسديدها ومنح هذا الأخير وثيقة خلاصها.
وقالت أغلب التعاليق المنتقدة لهذه المسألة أن اتفاق الرياحي والعتروس جاء في صيغة صفقة تجارية تقضي ببيع الفريق الى الرياحي عبر تسديد الديون والتي تصل إلى نحو 850 ألف دينار .
وأثارت هذه التحركات من قبل سليم الرياحي ردود فعل متباينة في أساط جماهير النادي الإفريقي، فلئن رأى البعض أن استعداد رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر لتسديد جميع ديون الجمعية مؤشر على صدق نواياه في الخروج بها من أزمة النتائج والمال التي تعيشها، فإن الشق الأكبر من الأنصار رأوا في الأمر صفقة تجارية باع بموجبها جمال العتروس النادي الإفريقي، الفريق الكبير، إلى سليم الرياحي من أجل أن يسترجع الأموال التي أنفقها طيلة عام ونصف العام من توليه تسيير النادي.
وطالب العديد من الأحباء بإيقاف هذا المخطط المستراب رغم أن الكثير من المسؤولين السابقين ورجال الأعمال رفضوا تسلم المهمة ورئاسة النادي وخيروا الابتعاد وفي المقابل أعرب سليم الرياحي في إطار القانون عن اعتزامه الاحتكام إلى صندوق الاقتراع والترشح لرئاسة الإفريقي.
ومن المنتظر أن يتعرف أنصار النادي الإفريقي على الرئيس القادم يوم 16 جوان 2012 علما أن الكتابة العامة للفريق لم تستقبل ولو ملف ترشح واحد إلى حد الآن وبقيت مختلف أسماء المترشحين تتردد في أوساط الحديقة أ على غرار سليم الرياحي ومنير البلطي وفريد عباس وعبد السلام اليونسي.
|
بن أحمد |