اليوم يريدون المشاركة و الدخول في الحكومة بعد يأسهم من إسقاطها بالأساليب القذرة و الغير شريفة و التي ان دلّت على شيء فهي تدلّ على ضعف في الوطنية و استهانة بمصالح الشعب و الوطن من أجل اشباع شهواتهم السلطوية و اعتلاء الكراسي و هذه كلّها أنانية مقيتة و مدمّرة و قد دمّرت بن علي و نظامه و أصهاره و …
معارضة التهريج و التحريض |
اليوم يريدون المشاركة و الدخول في الحكومة بعد يأسهم من إسقاطها بالأساليب القذرة و الغير شريفة و التي ان دلّت على شيء فهي تدلّ على ضعف في الوطنية و استهانة بمصالح الشعب و الوطن من أجل اشباع شهواتهم السلطوية و اعتلاء الكراسي و هذه كلّها أنانية مقيتة و مدمّرة و قد دمّرت بن علي و نظامه و أصهاره و أقاربه.
و لقائل أن يقول و يتساءل: هل ترى لو نجح الديمقراطي التقدمي و معه القطب و التآلف الجمهوري و غيرهم من الجوقة التي تعمل ضد الثورة هل كانوا سيشرّكون النهضة و المؤتمر؟ بالطبع الإجابة لا و ألف لا.
فقد أعدّوا قانونا انتخابا بذمّة النهضة حتّى لا تتمكّن من الفوز بالأغلبية الساحقة و حرّضوا عليها الشّابي و أشبعها سبّا و شتما و تشويها و جنّدوا قنواتهم الفضائية و أبواقهم الدعائية ناهيك عن الألعاب الانتخابية التي لم يتفطّن لها رئيس الهيئة المستقلة للإنتخابات.
و لكن بعد كل ما أنفقوه و التحريض و وضع العصي في عجلات قاطرة التنمية التي ستمكننا من إخراج الوطن من الهاوية و الكارثة، سقطت مشاريعهم في الماء و باءت جهودهم بالفشل و يئسوا بعد ما تورطوا و تعرت نواياهم بكل وضوح و فهم الشعب أنها معارضة تهريج و تحريض و بعد فواة الأوان و بعد رفضهم للمشاركة و اختيارهم البقاء خارج الحكومة لمحاربتها تجدهم اليوم يستميتون من أجل التدارك و المشاركة في النجاح علهم يضمنون بعض المواقع و بعض الكراسي في المحطة الإنتخابية المقبلة و لكن القطار انطلق و لم يعد بالإمكان اللحاق به.
|
توفيق بن رمضان (ناشط سياسي) |