احتجاج على مشاركة راشد الغنوشي بالمؤتمر القومي العربي

افتتحت اليوم الاثنين 04 جوان 2012 بالحمامات الدورة 23 للمؤتمر القومي العربي، الذي تتواصل أشغاله يومي 5 و6 جوان الحالي، وسط تباين في المواقف إزاء تطورات الربيع العربي وانتقادات موجهة لحركة النهضة الإسلامية…



احتجاج على مشاركة راشد الغنوشي بالمؤتمر القومي العربي

 

افتتحت اليوم الاثنين 04 جوان 2012 الدورة 23  للمؤتمر القومي العربي، الذي تتواصل أشغاله يومي 5 و6 جوان الحالي، وسط تباين في المواقف إزاء تطورات الربيع العربي وانتقادات موجهة لحركة النهضة الإسلامية.

 

وتتمحور أعمال هذا المؤتمر، الذي تنظمه الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية ومناهضة التطبيع، حول نقطتين تتعلقان بأوضاع الأمة العربية وبسبل تحديث العمل القومي العربي في ظل المتغيرات السياسية الحالية.

 

وشارك في هذا المؤتمر عديد الشخصيات الوطنية وممثلين عن الأحزاب القومية وممثلي بلدان عربية مثل حركة البعث، والجبهة الوحدوية الشعبية وحركة الشعب القومية.

 

وقامت حركة البعث بتوزيع بيان في افتتاح المؤتمر احتجت فيه على حضور بعض الشخصيات التي اعتبرتهم غير معنيين بالقضية العربية، مشيرين إلى حركة النهضة، التي لا تنوي مناهضة التطبيع، حسب قولهم. 

 

وشهد هذ المؤتمر استياء من حضور رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الذي تمت مقاطعته عند أخذ الكلمة، فيما قامت مجموعة كبيرة من المشاركين في المؤتمر بمقاطعته وطالبوا بخروجه.

 

ويشار إلى أنّ عديد الجهات القومية العربية رفضت المشاركة في المؤتمر بتونس، مبررين موقفهم لعقد هذه الدورة الجديدة بتونس بموقف الرئيس التونسي منصف المرزوقي من القضايا القومية العربية، وبهيمنة حركة النهضة على الوضع السياسي في البلاد، و"انحيازها الواضح والمكشوف لمشاريع بعض القوى الرجعية العربية، وخاصة منها قطر"، وفق قولهم.

 

 وبدأ هذا الجدل عندما أعلنت 13 شخصية قومية عربية أردنية عن رفضها المشاركة في الدورة 23 للمؤتمر بتونس بسبب مواقف الرئيس التونسي المؤقت الذي وصف بـ"الأرعن".

 

وأشارت تلك الشخصيات في بيان وزعته منتصف الشهر الماضي إلى أن موقفهم "يأتي احتجاجا على الذين يتولون السلطة في تونس بعد اختلاس ثورة شعبها وتسليم رئاسة الجمهورية فيها لرجل أرعن فتح أبواب تونس لمن أسماهم أصدقاء سوريا".

 

خ ب ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.