أكد عادل قطاط مكلف بمامورية بديوان وزير الصحة سعي الوزارة المتواصل لتجاوز الإشكاليات المتعلقة بالنظافة بالمدن والتصرف في النفايات من طرف البلديات والتصدي لكل مظاهر الاعتداء على البيئة من انتهاكات على الملك العمومي البحري وحرق الغابات وغيرها من التجاوزات…
|
أكد عادل قطاط مكلف بمامورية بديوان وزير الصحة سعي الوزارة المتواصل لتجاوز الإشكاليات المتعلقة بالنظافة بالمدن والتصرف في النفايات من طرف البلديات والتصدي لكل مظاهر الاعتداء على البيئة من انتهاكات على الملك العمومي البحري وحرق الغابات وغيرها من التجاوزات.
وأضاف، خلال اللقاء الدوري بالوزارة الأولى، أنه تفاعلا مع ما تستدعيه الأوضاع البيئية المتدهورة من جراء إلقاء النفايات بصفة عشوائية والتي كانت لها انعكاساته وخيمة على الأوساط الحضرية والريفية والغابية والساحلية، أطلقت وزارة البيئة مبادرة لتنظيم برنامج استثنائي للنظافة بكامل الولايات تدعيما لمجهودات البلديات وتشريك المجتمع المدني والمصالح الجهوية للتجهيز والفلاحة.
وتم في هذا الشأن تخصيص اعتمادات تناهز واحد فاصل اثنين مليون دينار من قبل وزارة البيئة في تمويل التدخلات المبرمجة علما وان البرنامج دخل حيز التنفيذ بإشراف الولاة خلال نهاية شهر ماي الفارط وبداية شهر جوان الجاري.
وبخصوص وضعية منشات التصرف في النفايات أشار عادل قطاط إلى المساعي المبذولة من قبل الوزارة لتسوية وضعيات منشات التصرف في النفايات التي توقفت من خلال بعث لجان مشتركة بين الهياكل الإدارية والسلط الجهوية والمحلية والمجتمع المدني وممثلي المواطنين للتحاور حول الحلول الممكنة لمواصلة الاشغال وضب الاجراءات الضرورية لتلبية مطالب المواطنين.
وقد أمكن بفضل الحوار إعادة تشغيل المصب المراقب بمنطقة قلالة بجربة والمصب المراقب بمنطقة النخلة بمنزل بوزلفة بمساهمة فعالة من هياكل المجتمع المدني.
وفيما يتعلق بمقاومة الناموس ونظرا للظروف المناخية الاستثنائية التي مرت بها تونس خلال السنة الحالية وكثرة الامطار عملت وزارة البيئة على معاضدة مجهودات البلدية من خلال تقديم المساعدة الفنية للبلديات من خلال التركيز أساسا على المقاومة العضوية للمأوي والتقليص من المقاومة الكيميائية واستعمال المبيدات.
وخصصت الوزارة اعتمادا سنويا قدره حوالي 380 ألف دينار كتمويل لخطة مقاومة الحشرات.
|
مريم التايب |