نفذ أساتذة التعليم العالي المنضوون تحت الجامعة العامة للتعليم العالي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتونس…
أساتذة جامعيون يحتجون قرارات وزارة التعليم العالي |
نفذ أساتذة التعليم العالي المنضوون تحت الجامعة العامة للتعليم العالي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، الخميس، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتونس.
وقال حسين بوجرة الكاتب العام للجامعة للمصدر إن الأساتذة محتجون على تفرد الوزارة بفرز ملفات المترشحين للجان الفرعية لمنظومة "أمد"، مشيرا إلى أن أسلوب الوزارة أسفر عن تركيبة أعادت سيطرة رموز من النظام السابق على هذه اللجان.
وأضاف الوزارة انتهت نفس الأسلوب الذي كانت تعتمده قبل الثورة ولم تقم بتشريك الجانب النقابي في عملية فرز ملفات المترشحين، مما قد يفتح المجال للشكوك والتأويلات خاصة وانه لا يوجد أية ضمانات لاحترام مبدئي الشفافية والنزاهة خلال عملية الفرز.
كما تطالب الجامعة باطلاعها من قبل الوزارة بنسخة من الاتفاق الذي امضي عليه كل من وزراء التربية والتعليم العالى والبحث العلمي والشؤون الدينية والتي تتعلق بإحياء التعليم الزيتوني، مشيرا إلى أن الوزارة لم تستجب لهذا المطلب بالرغم من دعواتها المتكررة.
واتهم بوجرة الوزارة بالتنصل من موافقتها على عدد من النقاط المتعلقة بتسوية وضعية الأساتذة التكنولوجيين وعدم استجابتها للمطالب الواردة بلائحة الكتاب العاميين للنقابات الأساسية للمعاهد العليا للدراسات التكنولوجية بتاريخ 15 ماي 2012.
من جهة أخرى، أكد مصدر من الوزارة أن الاتفاق الذي امضي عليه منصف بن سالم بخصوص التعليم الزيتوني لا يحمل إي إلزام قانوني، مشيرا إلى أن نص الاتفاق يتعلق بالنظر في كيفية إحياء التعليم الزيتوني.
وقال انه لم يتح الحسم فى هذا الاتفاق على طريقة التعليم الزيتوني، مبينا تشبث الوزارة بمواقفها الرافض لان يكون التعليم الزيتوني موازيا للتعليم العالي.
وبخصوص الأساتذة التكنولوجيين ابرز أن القانون لا يسمح بتمتيعهم بامتياز خلال إجرائهم للاختبار الكتابي للمناظرة المفتوحة التي ستجرى قريبا، مضيفا انه سيتم تثمين الخبرة البيداغوجية لهؤلاء الأساتذة الذين يعملون كمتعاقدين خلال إجراء الاختبار الشفاهي.
كما اقر بان تركيبة اللجان الفرعية لمنظومة امد لم تتجدد بالصفة المطلوبة، مشيرا إلى أن الإجراءات والشروط بخصوص الترشحات اشرف عليه الفريق السابق في الوزارة أي خلال فترة حكومة الباجى قايد السبسي.
|
مريم التايب |