رسوم العبدلية تلهب نار السلفية في تونس (بالصور)

فوضي عارمة شهدتها العديد من الاحياء التونسية علي خلفية رسوم قصر العبدلية قيل إنها تسيء للإسلام حيث قامت مجموعة من السلفيين باحراق عدد من مراكز الشرطة وقاموا باشعال عجلات مطاطية وبقطع الطرقات لتتواصل هذه الاحداث اليوم الثلاثاء بحي الانطلاقة وحي التضامن ودوار هيشر..



رسوم العبدلية تلهب نار السلفية في تونس (بالصور)

 

فوضي عارمة شهدتها العديد من الاحياء التونسية علي خلفية رسوم قصر العبدلية قيل إنها تسيء للإسلام حيث قامت مجموعة من السلفيين باحراق عدد من مراكز الشرطة وقاموا باشعال عجلات مطاطية وبقطع الطرقات لتتواصل هذه الاحداث اليوم الثلاثاء بحي الانطلاقة وحي التضامن ودوار هيشر.

 

وعمد عدد من السلفيين الي قطع الطريق الرابطة بين تونس وبنزرت وبوضع القمامات واشعال عجلات مطاطية واستعمال الدراجات النارية لابعاد المواطنين و الحيلولة دون وصولهم الي اماكن عملهم

 

كما عمد عدد اخر من السلفيين الي ايقاف شبكة النقل العمومي من مترو خفيف وسيارات اجري وحافلات لتشهد المنطقة حالة من الهلع والاحتقان وتاهب قصوي في كافة الاحياء الشعبية المجاورة

 

وتم غلق مختلف المحلات التجارية والبنوك التي رممت من مخلفات احداث الثورة خوفا من محاولات نهب وتخريب وحرق جديدة

 

وتعالت اصوات السلفيين بالتكبير والتهليل كما رفعوا الرايات السوداء وعلقوا علي الجدران الرسوم التي اججت غضبهم كما كتبوا العديد من الشعارات علي ابواب المحلات المغلقة منها "كلنا فداك يارسول الله" و"يا امة محمد نبيكم يهان" و"اين انتم يا مسلمون".

 

وافاد احد السلفيين للمصدر ان ما يمارسوه هو نوع من الحرية علي غرار الحرية التي مارسها عدد من الفنانيين الذين اهانوا الاسلام والمسلمين ورسول الله صلي الله عليه وسلم في لوحاتهم علي حد تعبيره.

 

واكد انهم تحولوا الي قصر العبدلية ليلة البارحة لحرق اللوحات المسية للرسول في حين عمدت الشرطة وقوات الامن الي تفريقهم وابعادهم.

 

وهدد السلفي باعتماد اقوي الاساليب الممكنة لقطع استمراريه الحياة العادية ما لم يصان الدين الاسلامي والرسول .

 

من جهة اخري فرقت قوات الامن السلفيين بحي الانطلاقة وحي التضامن بالقوة مستعملين الغاز المسيل للدموع والهروات في حين التجا بعض الملتحين الي الجوامع القريبة منهم .

 

ويشار إلى أن وزير الداخلية علي العريض توعد بتطبيق قانون الطوارئ والقانون عدد 4 من عام 1969 الذي يسمح بالتدرج في استعمال القوة وصولا إلى إطلاق الرصاص على المعتدين على الممتلكات الخاصة والعامة.

 

رحمة الشارني

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.