“الحزب الجمهوري” يتهم الحكومة بالتساهل مع السلفيين

دق الحزب الجمهوري الممثل الأقوى للمعارضة في تونس ناقوس الخطر مرة أخرى أمام ما اسماه خطر العنف الإرهابي وذلك على في ظل أحداث عنف تشهدها عدة مناطق من البلاد طالت الممتلكات العمومية خاصة مراكز الأمن من قبل مجموعات محسوبة على التيارات الإسلامية احتجاجا على معرض فني قالت إن رسوماته مسيئة للرسول…



“الحزب الجمهوري” يتهم الحكومة بالتساهل مع السلفيين

 

دق الحزب الجمهوري الممثل الأقوى للمعارضة في تونس ناقوس الخطر مرة أخرى أمام ما اسماه خطر العنف الإرهابي وذلك على في ظل أحداث عنف تشهدها عدة مناطق من البلاد طالت الممتلكات العمومية خاصة مراكز الأمن من قبل مجموعات محسوبة على التيارات الإسلامية احتجاجا على معرض فني قالت إن رسوماته مسيئة للرسول.

 

وأدان الحزب كل أشكال العنف سواء البدني أو اللفظي ودعا إلى الاعتدال حتى  من اجل إيصال البلاد إلى برّ  الأمان وناشد كل مكونات المجتمع التونسي إلى التعقل والحوار والتعايش.

 

كما دعا الأطراف السياسية إلى وضع الاعتبارات الحزبية على جانب والتفكير في تونس أولا. 

 

وقال إياد الدهمانى احد قيادات هذا الحزب إن الحكومة خيرت في كل مرة التساهل مع المتسببين في أعمال العنف لأسباب سياسية انتخابية واضحة وحملها المسؤولية الكاملة أمام الحريق الذي تعيشه البلاد.

 

كما أدانت الأمينة العامة للحزب مية الجريبى في تصريح لإحدى الإذاعات أعمال العنف التي طالت مقر الحزب الديمقراطي التقدمي بجندوبة ودعت جميع أفراد المجتمع التونسي إلى مساندة الجيش والأمن في التصدي للمخربين الذين يريدون الشر بتونس.

 

وطالبت الحكومة باتخاذ الإجراءات الردعية اللازمة من اجل وضع حد لهذا العنف المتكرر.

 

م.ت

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.