باخرة “تانيت” تصل إلى ميناء حلق الوادي عشية السبت

تصل ظهر اليوم السبت الباخرة الجديدة “تانيت” إلى ميناء حلق الوادي والتي تعد اكبر باخرة من صنف نقل المسافرين والسيارات في حوض البحر الأبيض المتوسط، إذ تقدر طاقة استيعابها ب3200 مسافر و1060 سيارة. ومن المنتظر أن تنطلق في أولى رحلاتها يوم 23 جوان إلى ميناء جنوة الايطالي.



باخرة “تانيت” تصل إلى ميناء حلق الوادي عشية السبت  

 

تصل ظهر اليوم السبت الباخرة الجديدة "تانيت" إلى ميناء حلق الوادي والتي تعد اكبر باخرة من صنف نقل المسافرين والسيارات في حوض البحر الأبيض المتوسط، إذ تقدر طاقة استيعابها ب3200 مسافر و1060 سيارة. ومن المنتظر أن تنطلق في أولى رحلاتها يوم 23 جوان إلى ميناء جنوة الايطالي.

 

وقال جمال قمرة الرئيس المدير العام للشركة التونسية للملاحة في ندوة صحفية عقدت بباخرة قرطاج إن اقتناء السفينة الجديدة "تانيت" يندرج في نطاق تعزيز إمكانات الشركة التونسية للملاحة وتدعيم أسطولها وتطوير معداتها الأمر الذي سيحسن أدائها ويعزز دورها ومكانتها في البحر الأبيض المتوسط.

 

وتم صنع السفينة "تانيت" في الورشة الكورية العالمية لصناعة السفن وذلك لمدة سنتين تقريبا. علما وان الأشغال انطلقت في أوت 2010 وقد بلغت كلفتها 357 مليون دينار.

 

ويبلغ طولها 212مترا في حين يبلغ عرضها 30مترا وتقدر سرعتها ب27فاصل5 عقدة بحرية مما
سيمكنها من إتمام السفرة البحرية في اقل من 18ساعة من ميناء حلق الوادي إلى مينائي جنوة ومرسيليا حيث ستتيح سرعة "تانيت" الفرصة لمضاعفة وتيرة السفرات.

 

وتتوفر في الباخرة كل المرافق الحديثة وهي ملائمة للمواصفات المطلوبة من حيث الجودة والسلامة والامن ومطابقة المعايير الدولية للحفاظ على البيئة والمحيط.

 

أما في ما يخص المرافق فهي تحتوي على "3 مطاعم و5 فضاءات ترفيهية وقاعة العاب الكترونية وفضاء للأطفال ومسبح ومسجدين ومركب تجاري وقاعة مؤتمرات ومصحة.

 

وتوفر السفينة "تانيت" أجواء متميزة وفريدة من نوعها حيث يتمتع المسافرون على متنها بالرفاهة والجودة داخل فضاءاتها الشاسعة والمريحة.

 

وأضاف جمال قمرة  النجاح الذي حققته الشركة التونسية للملاحة نتيجة تجربة لأكثر من أربعة عقود في مجال نقل المسافرين والسيارات على الخطين المنتظمين الرابطين بين ميناء حلق الوادي ومينائي جنوة ومرسيليا.

 

وتؤمن الشركة سنويا  ما معدله ثلاث مائة ألف مسافر ومائة عشرة آلاف سيارة وذلك بفضلهما تعتمده الشركة من مقاييس صارمة من حيث حسن الاستقبال والحرص على جودة الخدمات المقدمة خاصة مع دخول الباخرة "قرطاج" طور الاستغلال مما أعطى دفعا جديدا لنشاط نقل المسافرين.

 

وانطلاقا من موسم 2012وباستغلال الباخرة الجديدة "تانيت" سيكون لنشط حركة النقل البحري للمسافرين والسيارات بعد آخر، حيث ترفعه الشركة من طاقة استيعابها باستقبالها ل3200 مسافر و1060 سيارة وتوفير أسباب الراحة والرفاهة عالية الجودة.

 

كما ستمكن الشركة من تقديم تعريفات تفاضلية بفضل منح تخفيضات تصل إلى نسبة 50 بالمائة مع ايلاء العناية التامة بالجانب التجاري بإرساء سياسة تعريفية فعالة ومتطورة وربط علاقات شراكة تجارية.

 

كما أرست الشركة التونسية للملاحة منظومة وكالات خاصة بها بكل من تونس وحلق الوادي وبنزرت وسوسة وصفاقس إلى جانب وجود شبكات لوكالات أسفار تتعامل مع الشركة ولتمثيليات عامة بالموانئ الأوروبية التي ترسي بها سفنها وأيضا أربعة مندوبيات بكل من باريس وفرنكفورت وبمينائي مرسيليا وجنوة.

 

وتسعى الشركة إلى تطوير القطاع السياحي من خلال بعث أنشطة جديدة كتنظيم المؤتمرات والملتقيات على متن الباخرة الجديدة إلى جانب إحيائها لأنشطة أخرى على غرار الجولات البحرية الترفيهية والاقامات القصيرة.

 

 

 

مريم التايب

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.