يستعدّ القائمون على حزب “نداء تونس” الذي أعلن عن تأسيسه السبت الماضي رئيس الحكومة السابقة الباجي قايد السبسي، لعقد مؤتمره التأسيسي لانتخاب أمينه العام ومكتبه السياسي في الفترة المقبلة.
السبسي يسعى إلى ترجيح الكفة السياسية مع حركة النهضة |
يستعدّ القائمون على حزب "نداء تونس" الذي أعلن عن تأسيسه السبت الماضي رئيس الحكومة السابقة الباجي قايد السبسي، لعقد مؤتمره التأسيسي لانتخاب أمينه العام ومكتبه السياسي في الفترة المقبلة.
وحاليا يضمّ هذا الحزب الجديد ذو التوجهات الليبرالية المنفتحة أمام جميع التوجهات التي تؤمن بالجمهورية التونسية، أكثر من 130 ألف منخرط، بحسب ما كشفه محسن مرزوق أحد مؤسسي الحزب.
وحسب أهداف الحزب التي تحدث عنها الباجي قايد السبسي وأوضحها الطيب البكوش وزير التربية في الحكومة السابقة، فإنه يسعى إلى توحيد القوىة الديمقراطية في البلاد لخلق توزان في المشهد السياسي، بما يسمح بإمكانية حقيقية للتداول السلمي على الحكم في تونس.
ويرى الباجي قايد السبسي أنّ هيمنة حركة النهضة بعد الانتخابات على الحكم في تونس قد يعيد الديكتاتورية من جديد، بسبب ضعف المعارضة وتشتتها.
لكنه يؤكد أنّ حزب "نداء تونس" لن يكون معاديا لأي طرف سياسي وإنما سيعمل على تقديم مقترحاته في إطار التحاور السياسي للخروج بالبلاد من الأزمات إلى برّ الأمان.
كما رفض السبسي إقصاء أي مواطن تونسي سواء كان دستوريا أو تجمعيا من حزبه، ما عدى أولئك الذين أثبت القضاء تورطهم في قضايا سابقة، حسب قوله.
|
خ ب ب
|