وزير الشؤون الدينية يكذب خبر عزل إمام الزيتونة حسين العبيدي

كذّب وزير الشؤون الدينية نور الدين الخادمي الأخبار التي تناقلتها أكبر الوكالات الدولية على غرار وكالة فرانس برس خبر إقالة رجل الدين المتشدد حسين العبيدي والإمام الخطيب بجامع الزيتونة، بعدما حرض على قتل الفنانين احتجاجا على اللوحات المعروضة في قصر العبدلية، وهي جريمة يعاقب عليها القانون.

وجاء تصريح الخادمي بعد ايام من انتشار خبر إقالة العبيدي الذي قال لوسائل إعلام إنه ليس تحت سلطة وزارة الشؤون الدينية وبلغ به الحد إلى تكفير بعض المنشطين في إذاعة موزاييك.

وبدلا من أن يطبق وزير الشؤون الدينية القانون ويمنع كل إمام يبث نار الفتنة في الشعب التونسي تحت غطاء الدفاع عن المقدسات ويمنع الغلو الديني، دافع الخادمي عن رجل الدين حسين العبيدي، ووجه نقده إلى وسائل الإعلام بأنها لا تنقل الأخبار بصدق.

ويذكر أن وكالة فرانس برس نقلت منذ فترة عن علي اللافي المسؤول في وزارة الشؤون الدينية إن الشيخ حسين العبيدي الإمام الخطيب في جامع الزيتونة منع من الإمامة في الجامع بعدما دعا إلى "إهدار دم وقتل" الفنانين التشكيليين الذين عرضوا في المهرجان لوحات اعتبرها متشددون دينيون "مسيئة للمقدسات".