أعلن محمد فريد التونسي المدير العام لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد أنه من المنظر أن يحلّ بيل غايتس الأمريكي الجنسية وأحد أثرياء العالم والناشط في مجال البرمجيات الحرة في الإعلامية بتونس في موفى نوفمبر 2012 للمشاركة في الدورة الجديدة لملتقى الأعمال والتكنولوجيا التي ستنظمها الوكالة من 28 إلى 30 نوفمبر القادم.
بيل غايتس في تونس في موفى نوفمبر 2012! |
أعلن محمد فريد التونسي المدير العام لوكالة النهوض بالصناعة والتجديد أنه من المنتظر أن يحلّ بيل غايتس الأمريكي الجنسية وأحد أثرياء العالم والناشط في مجال البرمجيات في الإعلامية بتونس في موفى نوفمبر 2012 للمشاركة في الدورة الجديدة لملتقى الأعمال والتكنولوجيا التي ستنظمها الوكالة من 28 إلى 30 نوفمبر القادم.
وقال اليوم الثلاثاء في ندوة صحفية انعقدت بمقر الوكالة أن الاتصالات جارية مع هذه الشخصية وفي حال استحالة قدومه فإنه قد يلقي كلمة يتوجه بها إلى المشاركين في هذه التظاهرة عبر الأقمار الاصطناعية مباشرة.
وأضاف المدير العام للوكالة أن الاتصالات جارية أيضا لاستقدام ر م ع مؤسسة سامسونغ الكورية الجنوبية وعديد الوجهة الاستثمارية الأخرى من أجل صنع الحدث والترويج لتونس على أوسع نطاق والتعريف بالمزايا التفاضلية التي تتوفر عليها البلاد وبالخصوص إبراز الإصلاحات التي تم إنجازها في مجال الحوكمة الرشيدة وشفافية الاستثمار ونقاوة مناخ الأعمال.
وقدّم فريد التونسي الدورة الجديدة من تظاهرة ملتقى الأعمال والتكنولوجيا التي سيحتضنها قصر المعارض بالكرم لتشكل حدثا اقتصاديا وصناعيا سيستقطب 15 ألف زائر مهني وألف رجل أعمال أجنبي و500 عارض منهم 300 صناعي تونسي ومن المنتظر برمجة حوالي ألف لقاء شراكة في المجال الصناعي.
وتهدف هذه التظاهرة التي تم وضعها تحت شعار " تونس الجديدة ما بعد الثورة، بلد يحقق الإقلاع من جديد" إلى تيسير اندماج الصناعة التونسية في الفضاء الاقتصادي الأورومتوسطي وخصوصا من خلال ربطها بالشبكات العالمية للتكنولوجيا والتجديد، إلى جانب مزيد التعريف بنقاط القوة التي تميّز المؤسسة التونسية في مجالات الشراكة والاستثمار.
كما يرمي الملتقى أيضا إلى إنجاز مشاريع مجددة ذات محتوى تكنولوجي رفيع وإقامة الدليل لدى المستثمرين من مختلف أنحاء العالم على أن تونس تبقى موقعا متميزا للصناعة والأعمال والشراكة المربحة.
وأفاد مدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد أن المساحة التي تم تخصيصها للتظاهرة تبلغ 40 ألف متر مربع وسيتم توزيعها على ثلاثة فضاءات سيعني الفضاء الأول بالعرض الذي سيحتوي على الصالون العالمي للتنمية الصناعية بمشاركة 300 مؤسسة تونسية مجددة وناشطة في قطاع الصناعة والخدمات المرتبطة بها وكذلك مركز التجديد والتكنولوجيا ومركز المساندة والتمويل.
وسيهتم الفضاء الثاني بالشراكة العالمية إذ خُصّص هذا الفضاء لاحتضان اللقاءات الثنائية التي تمت برمجتها مسبقا حول مشاريع في دليل مقترحة من طرف 500 مؤسسة تونسية على نظرائها من الخارج حيث يُنتظر مشاركة أكثر من ألف مؤسسة صناعية من أوروبا وأمريكا وآسيا والبلدان العربية.
في حين سيتناول الفضاء الثالث جانب المحاضرات الذي يشتمل على الحوار الكبير المزمع تنظيمه وسيُخصّص للتنمية الصناعية في تونس بحضور شخصيات اقتصادية ووطنية وعالمية سينكبون على أهمية متوقع تونس كموقع متميز للاستثمار.
وأشار إلى أن الميزانية المُخصّصة لهذا الحدث الترويجي في حدود 1.6 مليون دينار موضحا أن العديد من المؤسسات الاقتصادية الخاصة ستعمل على دعم العديد من الأنشطة من منطلق وطنيتها بشأن المساهمة في التعريف بتونس على أوسع نطاق وبمزاياها التفاضلية.
|
مهدي الزغلامي
|