بعد الأخبار التي راجت حول حصول تسريبات في كامل مواضيع الدورة الرئيسية من امتحان البكالوريا أكد الأسعد اليعقوبي كاتب عام نقابة التعليم الثانوي أن النقابة ليست لها أدلة دامغة حول حصول تسريبات، مشيرا إلى أن المسألة ستتوضح بعد تقييم لجان الإصلاح التي تنهي أعمالها اليوم الأربعاء لمختلف المواضيع.
نقابة التعليم تحمّل وزارة التربية تسريب مواضيع الباكالوريا وتنتقد قانون الانتداب بالوظيفة العمومية |
بعد الأخبار التي راجت حول حصول تسريبات في كامل مواضيع الدورة الرئيسية من امتحان البكالوريا أكد الأسعد اليعقوبي كاتب عام نقابة التعليم الثانوي أن النقابة ليست لها أدلة دامغة حول حصول تسريبات، مشيرا إلى أن المسألة ستتوضح بعد تقييم لجان الإصلاح التي تنهي أعمالها اليوم الأربعاء لمختلف المواضيع.
وحمّل اليعقوبي، في ندوة صحفية انعقدت بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، وزارة التربية المسؤولية الأخلاقية والأدبية عن تسريب موضوع اختبار العربية، قائلا إن الوزارة أخلت بالتزاماتها ومسؤولياتها تجاه هذا الامتحان الوطني ولم توفر الشروط الضرورية لحمايته.
كما حمّل المسؤولية لما اسماها رموز الفساد المستشرية في المؤسسات التربوية والى أعداء الثورة، مطالبا بضرورة الإسراع في الكشف عن ملابسات هذه الحادثة ومحاسبة المتورطين فيها.
وأكد من جهة أخرى أن الوزارة لم تتخذ الإجراءات الضرورية لحماية الأساتذة، مبينا أن أساتذة مراقبين تعرضوا إلى الاعتداء داخل مراكز الاختبارات على غرار ما حصل لأستاذ تعرض للاعتداء من قبل مترشحين بواسطة غاز مشل للحركة بتونس العاصمة.
من جهة أخرى، انتقد اليعقوبى قانون الانتداب في الوظيفة العمومية لسنة 2012 خاصة فيما يتعلق باعتماد مقياسي الأقدمية في سنة التخرج والكفاءة، داعيا إلى مراجعة هذا القانون واعتماد مقياسي سن المترشح والاقدمية في سنة التخرج.
وقال إن هذا القانون غير منصف ولم يستجب لتطلعات الشباب المعطلين عن العمل مطالبا بمراجعة هذا القانون، مشيرا إلى أن الكفاءة التي ستكون في حدود 30 بالمائة من جملة الانتدابات لا يمكن أن تكون مقياسا حقيقي للانتداب. ودعا إلى إخضاع المنتدبين الجدد إلى دورات تدريبية وتربصات.
كما أكد ان تمتيع المتمتعين بالفعو العام بالأولوية في الانتدابات والذين قدر عددهم ما بين 9000 و10000 شخص يقصى الآلاف من الشباب الذين حرموا من المناظرات سواء في الكاباس أو غيرها بسبب عمليات الفساد والرشوة أو بسبب انتماءات حزبية أو نقابية، قائلا إن القانون يخدم مصلحة "الترويكا" ولا يراعى معاناة ونضالات الشباب.
على صعيد آخر أكد رضا بن سعد الكاتب العام لنقابة متفقدى التعليم الثانوي أن هناك بعض الملاحظات التي كان من الأجدر أن لا ترد في اختبارات امتحان البكالوريا وذلك حسب تقييمات أساتذة في عدد من جهات البلاد.
وأشار إلى أن اختبار التفكير الإسلامي جاء في شكل نص للمعارض السوري برهان غليون والذي تختلف في شانه الأطراف السياسية في تونس، مؤكدا ضرورة تحييد الامتحانات الوطنية من التجاذبات السياسية وإبعادها عن الولاءات الحزبية كما كان يحدث في السابق.
وطالب بإعادة النظر في مسالة اللجان التي تشرف على اختيار مواضيع الامتحانات الوطنية وذلك من خلال احداث لجان جهوية تعمل طيلة السنة بالتعاون بين الأساتذة والمتفقدين وتنتهي بتقديم مقترحات تقوم لجان وطنية بالبت فيها واختيار المواضيع المناسبة.
|
مريم التايب
|