نفت إدارة شركة “موبلاتكس”، في بلاغ أصدرته الاثنين2 جويلية 2012، وفاة عامل بسبب تعرضه للطرد من الشركة مشيرة إلى أن الشخص المتوفي لم يكن من بين العمال المطرودين…
موبلاتكس : عدد المطرودين لم يتجاوز 60 و المتوفي لم يكن من بينهم |
نفت إدارة شركة "موبلاتكس"، في بلاغ أصدرته الاثنين2 جويلية 2012، وفاة عامل بسبب تعرضه للطرد من الشركة مشيرة إلى أن الشخص المتوفي لم يكن من بين العمال المطرودين. وأكدت الشركة في ذات البلاغ أن عدد المطرودين من المجمع لم يتجاوز 60 شخصا ثبت تورطهم في أخطاء خطيرة، معربة عن استغرابها من المغالطات التي تضمنها بيان المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للشغل بتاريخ 27 جوان والذي قالت إنه تضمن "تحريفا للوقائع " كما جاء في البلاغ أن الشركة قد ارتأت "تعليق العمل مؤقتا تفاديا للانزلاق نحو تبادل العنف عندما عبرت أغلبية العمال عن رفضها للإضراب الذي دعت إليه النقابة الأساسية لمدة 3 أيام" ،مشيرة إلى أن "عددا كبيرا من العمال عبروا بصفة تلقائية عن سحب ثقتهم من التمثيل النقابي بالمؤسسة الذي انحرف عن مهمته الأساسية وأشارت "أن نجاح المؤسسة منذ بداية نشاطها سنة 1972 وتطورها لم يتحقق إلا باحترامها للأطر القانونية وتطبيق النصوص التشريعية المنظمة لنشاطها . من جهة اخرى ثمنت إدارة الشركة "دعوة الاتحاد للحكومة لتحمل مسؤولياتها في فرض احترام القانون سواء على الخواص أو على المنظمات بما فيها النقابية" ،مطالبة بفتح ملفات "الفاسدين الذين تاجروا على حساب عرق العمال بالحصول على امتيازات وعقارات وأموال ومناصب وانخرطوا بصفة فاعلة في منظومة الفساد والاستبداد "
|
بلاغ |