تونس 2020 تلقى الضوء على وضع القطاع الصحي في تونس

نظمت جمعية تونس 2020 ورشة عمل لدراسة المنظومة الصحية في تونس مع مجموعة من المختصين في الميدان من تونس وجنوب إفريقيا وفرنسا وهولندا لأجل جمع مجموعة من الحلول والاقتراحات اثر دراسة معمقة لتحسين الوضع الصحي في تونس

وأشار حاتم جباس جراح في القطاع الخاص وعضو في جمعية تونس 2020 ان الجمعية هي عبارة عن مجمع من الاختصاصيين في ميادين مختلفة تجمع بين أطباء ورجال اقتصاد ورجال قانون ليس لهم اي انتما سياسي فقط يعملون لجمع العديد من الأفكار لفائدة المصلحة الوطنية.

وأكد الدكتور جباس أن الجمعية تهدف لتطوير بعض المنظومات في تونس بعد الثورة وفي العديد من الميادين ومثال لذلك ورشة العمل التي خصصت لدراسة منظومة الصحة في تونس قائلا "قرابة سنة ونحن نجمع في المعلومات التي تخص المنظومة الصحية في تونس وجاءت هذه الورشة لطرح الإشكاليات العالقة لأجل وضع جملة من المقترحات لتحسين المنظومة الصحية في تونس."

وتم مناقشة في ورشة العمل واقع المنظومة الصحية في تونس واستخراج النقائص والسلبيات في الوقت الذي يعيش فيه القطاع تطور التكنولوجي  كبير في حين أن الايجابيات قد أعطت أكلها و قامت بحل العديد من المشاكل في تونس مثل الأمراض المعدية و تحسين نسبة وفات الأمهات والأطفال عند الولادة.

وأشار الدكتور جباس أن هنالك مشاكل صحية أخرى في تونس كالعمر المتقدم وسن المراهقة وأمراض الشرايين الناتجة عن التلوث والتدخين وغيرها والتي يجب دراستها ومعالجتها.

سوف يجتمع جميع المشاركين بعد ورشة العمل لصياغة مكتوب يتضمن التشخيص والنتائج والاقتراحات والحلول وسيتم بعثه لكل الإطارات التي تهمها عن بعد أو عن قرب مشكل الصحة بما فيها الإطارات التونسية وزارة الصحة والوزارات المعنية بالأمر وكلية الطب وكليات تكوين إطارات الشبه الطبيبة …

من جهة أخرى أكد الدكتور مهدي فندري والعضو في جمعية تونس 2020 ان الجمعية هي جمعية تفكير تونسي تنشط في المجال الاقتصادي والاجتماعي قائلا "تم اختيار قطاع الصحة لدراسته من خلال ورشة العمل اين تم التفكير في الخدمات الصحة الأولية في تونس والخدمات الصحة بصفة عامة ".

وتم خلال ورشة العمل طرح الوضع الحالي في خدمات الصحة الأولية في تونس ما يعني قراء للواقع الوضع الصحي في تونس وفي نفس الوقت تم استدعاء مجموعة من الأجانب لدراسة ومعرفة خبرتهم في القطاع لجل التحسين ولاجل المصلحة الوطنية.