ليس فيلم رعب وانما جريمة واقعية فاجأت كل التونسيين ببشاعتها و فضاعتها ليصل الإجرام في تونس إلى حد قتل فلذات الأكباد بطريقة وحشية تشبة القصص الخيالية…
جريمة فضيعة ببن عروس أب يقتل طفليه طعنا بسكين |
ليس فيلم رعب وانما جريمة واقعية فاجأت كل التونسيين ببشاعتها و فضاعتها ليصل الإجرام في تونس إلى حد قتل فلذات الأكباد بطريقة وحشية تشبة القصص الخيالية. جدت الجريمة المرعبة بالمدينة الجديدة إحدى ضواحي العاصمة قام فيها اب بقتل طفليه بطعنات سكينة لأسباب لا يمكن تحديدها لوحشية الحادثة إذ لا يمكن لأي عاقل إنساني أن يبرر قتل روح بريئة بأي سبب كان. الجريمة أودت بحياة وسام ( ثلاث سنوات )و وديع( سنة و نصف ) وكادت ان تنتهي بروح القاتل حيث قام الوالد عصام بطعن ابنته وسام و طفله وديع بطعنات قاتلة ثم اراد ان ينتحر و هذا ماورد في الرسالة التي كان ينوي تركها والمتمثلة حرفيا في"قتلت وسام يوم السبت في الساعة التاسعة ليلا و وديع يوم الاحد على الساعة 7 صباحا و قتلت نفسي على الساعة الثالثة مساء" و لكن قامت الشرطة بايقافه قبل انتحاره. تفاصيل الجريمة كانت انطلاقتها من ان هاجر والدة الضحيتين اتجهت لمركز الامن الوطني للاستنجاد و طلب انقاذ طفليها في ثلاث مرات لكن في كل مرة يطلبون منها ان تعود ادراجها الى منزلها . كما اكد احد الجيران الناصر الريسي و هو صاحب المنزل الذي يتسوغه عصام و هاجر على وجه الكراء ان الوالدة طلبت منه خلع باب المنزل بعد ان امتنع عصام عن فتح الباب اين كان يحتجز الضحيتين و انه رفض ذلك و طلب منها الذهاب الى اقرب مركز امن و اثر توجهها الى الامن خرج الوالد و لا تظهر عليه علامات القتل. عملية قتل وحشية ورد في تفاصيل الجريمة ان عصام "القاتل" فتح باب المنزل و خرج بعد ان ذهبت الام الى الاستنجاد بالامن وكان عصام قد خرج بهدوء و كانه لم يقم باي جريمة و دخن سيجارة امام المنزل حتى وصلت سيارات الامن و حين سألوه قال بان الولدين نائمان و عندما دخلت الام مع الامن رات صغيريها مرميان في بركة من الدماء ثم دخلت الام في حالة من الهستيريا و الصياح.
|
المصدر |