وقفة احتجاجية يوم الاحد5 أوت أمام المسرح البلدي دفاعا عن الحريات الأساسية في الدستور

دعا عدد من النشطاء على الانترنات ومن خلال موقع الفيس بوك إلى وقفة احتجاجية يوم الأحد 5 أوت 2012 على الساعة 9 ليلا أمام المسرح البلدي بشارع الحبيب بورقيبة وذلك دفاعا عن الحريات الأساسية في الدستور.

وأيد عدد هام من مستخدمي الفيس بوك الوقفة الاحتجاجية وخصوصا المعارضين لسياسة وقرارات الحكومة الحالية بقيادة النهضة منها مشروع قانون التعويض للمساجين السياسيين الذي سيدفع لنحو 20 ألف من السجناء السابقين عوضا عن تكريس استحقاقات الثورة من خلال العناية بالفئات المتواضعة ودعم قدرتها الشرائية وإحداث مواطن شغل وتنمية المناطق المهمشة الداخلية وانعاش الاقتصاد .

واعتبر عدد من النشطاء ان هذه الوقفة عبارة عن رسالة موجهة للحكومة الحالية مفادها أن رموز النظام السابق لازالت ترتع في البلاد أو بالأحرى تمكنت من مناصب سياسية مرموقة وان الشارع التونسي لهم بالمرصاد.

ومن الأسباب التي أوقدت  غضب "الفيس بوكيين"  وساهمت في الدعوة الى هذه الوقفة الحكومة الحالية بقيادة النهضة  دافعت على تعيين الشاذلي العياري محافظا جديدا للبنك المركزي باعتباره وجه من وجوه التي هللت لبن علي.

كما نشر الغنوشي مقالا أثار جدلا واسعا على صفحته الرسمية بعنوان "لماذا هذه الحملة على الشاذلي العياري: هل لأن الترويكا اختارته؟".

هذا وتزداد شوارع العاصمة وأحياؤها وكامل ولايات الجمهورية قذارة يوما بعد يوم بازدياد أكوام الزبالة المتعفنة في كل مكان إلى جانب ارتفاع عدد العاطلين عن العمل وتأخر رواتب عمال الحظائر والعديد من الأسباب التي ساهمت في دعوة علنية للقيام بوقفة احتجاجية للدفاع عن الحريات الأساسية.

ويذكر أن وزارة الداخلية لم تمنح ترخيص مسبق لهذه الوقفة الاحتجاجية أمام المسرح البلدي كما أنها لم تسجل مساندة أي طرف سياسي أو جمعياتي.