اليوم في السابعة والنصف مساء: الملولي يحمل آمال تونس لإحراز الذهب الأولمبي

بعد أسبوع أول كانت خلاله المشاركة التونسية دون المأمول وعكس انتظارات وطموحات الجماهير في كل الاختصاصات ظهر السباح التونسي والبطل العالمي والأولمبي أسامة الملولاي أمس الجمعة في أول سباقاته في اختصاص 1500 متر سباحة حرة ليتأهل إلى الدور النهائي للمسابقة ويضرب موعدا مع التاريخ ليكحون مؤهلا لإحراز الميدالية الذهبية الأولى لتونس وللعرب في الأولمبياد.

وتتجه أنظار التونسيين والعرب بوجه عام اليوم السبت إلى المسبح الأولمبي بلندن عندما تحل الساعة السابعة والنصف مساء سيكون السباح أسامة الملولي مؤهلا للحصول على أول ميدالية من معدن الذهب من بين مئات الرياضيين العرب المشاركين في أولمبياد لندن 2012.

ومن المنتظر أن يضع الملولي لقبه الأولمبي في سباق 1500 متر سباحة حرة الذي حققه في أولمبياد بكين  2008 في الميزان ليكون جنبا إلى جنب مع عمالقة السباحة في العالم.

وكان أسامة الملولي خاض صباح أمس الجمعة سباق الأدوار التأهيلية لمسابقة 150 متر سباحة حرة وحل في المركز الثاني خلف الصيني صان يانغ محققا ثاني أفضل توقيت في كل المجموعات التأهيلية وقدره 14.46.23 دقيقة مقابل 14.43.25 دقيقة للصيني بطل العالم في 800 م و1500 م حرة والبطل الأولمبي في 400 م حرة وصاحب البرونزية في 200 م حرة.

وصرح سامة الملولي عقب هذا التأهل أنه لم يكن على أتم الاستعداد لدورة أولمبية وأنه فوجئ بتحقيق توقيت هو الثاني في ترتيب كل المجموعات مشيرا إلى أن ذلك سيحفزه نحو بذل أقصى مجهوداته لتتويج بإحدى الميداليات أو الفوز بالذهبية التي كان فاز بها أيضا في أولمبياد بيكين 2008.

وقالت عديد التقارير الإعلامية إن السباق نحو إحراز ذهبية الـ 1500 متر سيكون ثنائيا بين التونسي العربي أسامة الملولي والصيني صان يانغ الذي كان حطم في مونديال شنغهاي العام الماضي الرقم قياسي لسباق 1500 م الذي كان بحوزة الأسترالي غرانت هاكيت محققا توقيتا قدره 14.46.23 دقيقة.

وفاز العرب إلى حد الآن في أولمبياد لندن بميداليتين فقط إحداهما برونزية وتوج بها القطري ناصر العطية في مسابقة الرماية والثانية فضية وتوج بها المصري علاء الدين أبو القاسم في مسابقة سلاح السيف (فويل) في منافسات المبارزة.

وينتظر الجمهور العربي إنجازا ذهبيا للملولي المتخص في سباقات 1500 متر سباحة حرة رغم كل ما قيل عن عدم جاهزيته وعدم توفر ظروف جيدة في الإقامة في القرية الأولمبية بلندن.

وبخلاف السباحة فقد كانت المشاركة التونسية في الألعاب جد محتشمة ففي كرة اليد وضمن الجولة الثالثة للمجموعة الأولى انحنى المنتخب التونسي مجددا وكانت الهزيمة الثالثة هذه المرة أمام فرنسا حاملة ذهبية بيكين 2008 بنتيجة (25 ـ 19)

وفي مسابقة الكرة الطائرة خسر المنتخب التونسي ثالث مباراة له في الدور الأول أمام نظيره الروسي بنتيجة ثلاثة أشواط لصفر بعد أن كان انهزم في لقائه الافتتاحي أمام منتخب البرازيل ( 0 ـ 3) ثم أمام صربيا (1ـ 3).

وفي كرة السلة وبعد الهزيمة ضد منتخب نيجيريا بنتيجة ( 60 ـ 56) ثم خسارة ثانية أمام منتخب الولايات المتحدة الأمريكية يوم الثلاثاء بنتيجة (110ـ 63)ى انهزم أبناء المدرب عادل التلاتلي أمام المنتخب الأرجنتيني بنتيجة (92 ـ 69) .

   وغادر مصارع الجودو التونسي فيصل جاء بالله الأولمبياد بعد الخسارة ضد الفرنسي تيدي رينر بالحركة الفنية كما خسرت لاعبة الجودو أيضا نهال شيخ روحو رهان التأهل للأدوار النهائية عقب الهزيمة أمام ماريا ألتمان.