ديوان المطارات ينفي تعرض السياح لمضايقات من طرف ملتحين

خلافا لما راج من أخبار وردت على الشبكة الاجتماعية الفايسبوك وفي بعض وسائل الإعلام مفادها أن جمعية النهي عن المنكر قامت بمضايقة سياح فرنسيين لحملهم على السترة في …



ديوان المطارات ينفي تعرض السياح لمضايقات من طرف ملتحين

 

 خلافا لما راج من أخبار وردت على  الشبكة الاجتماعية الفايسبوك وفي بعض وسائل الإعلام مفادها أن جمعية النهي عن المنكر قامت بمضايقة سياح فرنسيين لحملهم على السترة في رمضان و إرباك السياح و إشاعات مفادها أن الوفد السياحي ظل في المطار يطالب بإعادة ترحيلهم فورا وان وسائل إعلام فرنسية ستتحرى الأمر تحول المصدر إلى المطار لاستقصاء حقيقة الخبر و للتحقق من صحته و لإثبات انه لم يتم رصد أي تجاوزات من قبل هذه الجمعية.

 

وحسب بعض الشهود العيان الذين التقيناهم  ونفوا خبر تهجم ملتحين من جمعية الامر بالمعروف و النهي عن المنكر عن السياح  و إجبارهم على لباس ملابس سترة و أن الحركة في المطار طبيعية حيث صرح لنا منير العروسي الملحق الصحفي بديوان  الطيران المدني و المطارات  مشيرا إلى أن الوضع الوضع طبيعي في المطار مشددا على تحميل المسؤولية لمروجي هذه الإشاعات لا سيما وان  المطار هو أول وجهة للسياح و هو منظار السياحة في تونس حد تعبيره.

 

كما التقينا بعض العاملين داخل المطار و الذين أكدوا بدورهم انه لم يحصل أي تململ او أي حركة غير طبيعية حيث أشارت أمينة عون استقبال أنها لم تلاحظ أي اعتداء على السياح و أكد جمال عون بشرطة الحدود ان الخبر مجرد إشاعة لا صحة لها و أن السياح يلقون استقبالا رائعا  كما تحدث أيمن نادل بمقهى في المطار عن الخبر أن غير صحيح وان الحر فاء و السياح في المطار يتحركون بصفة خارقة للعادة و انه لم يرد أي شكوى من حريف خاصة وأنهم يقدمون الأكل و المشروبات للسياح طيلة شهر رمضان.

وخلال  التحري لحقيقة هذه الإشاعات  لاحظنا أن ا كل أراء و مطالب  الإطارات والعاملين بالمطار اجتمعت  حول التصدي لمثل هذه الإشاعات التي تلحق ضررا ماديا  مضرة بالاقتصاد الوطني و تربك نشاط المطار و هو ما قد يكون فزاعة للسياح و الحال أن الحركة في المطار طبيعية بل و مشجعة على الزيارة و على التسوح في البلاد فلا حرج لكل من يمارس حريته في ظل منظومة أمنية منتظمة.

 

و يذكر أن جمعية الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر تحصلت على التأشيرة بعد أن غيرت اسمها إلى الجمعية الوسطية للتوعية والإصلاح حسب قانون الأحزاب في تونس الذي يمنع إنشاء حزب سياسي يستند على أساس ديني، فانه لا يوجد أي مانع قانوني لبعث جمعيات ترتكز أنشطتها على مرجعية دينية بحتة ما لم تدع للعنف أو التمييز على أساس ديني.

 

بسام حمدي

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.