قال وزير الداخلية علي العريض إن معالجة العنف المستشري بمساجد تونس على أيدي المتشددين لا يقتصر على العامل الأمني…
تونس- وزير الداخلية يستبعد الحلّ الأمني وحده لمواجهة التطرف في المساجد |
قال وزير الداخلية علي العريض إن معالجة العنف المستشري بمساجد تونس على أيدي المتشددين لا يقتصر على العامل الأمني.
وقال العريض، في جلسة استماع للحكومة اليوم الأربعاء بالمجلس التأسيسي "إن محاربة الغلو والتطرف الديني لا تقتصر على الجانب الأمني فقط بل تستدعي أيضا القيام بإصلاحات ثقافية ودينية في فكر المواطنين".
وأشار إلى التحسن الأمني في البلاد بشكل عام عبر التراجع المسجل في عدد الاعتصامات من 1651 اعتصاما خلال ماي إلى 682 في شهر جويلية ، مطالبا بالمقابل بنشر قيم الوسطية والتسامح لاحتواء التشدد الديني.
وخلال شهر رمضان، عاد العنف السلفي ليضرب بقوة في عدد من مساجد تونس وحتى خارجها وكان آخرها تعرض القيادي البارز في حركة النهضة عبد الفتاح مورو إلى اعتداء عنيف أثناء إلقائه لمحاضرة دينية.
وتواجه الحكومة المؤقتة التي تقودها حركة النهضة مع شريكيها حزبي "المؤتمر" و"التكتل" العلمانيين انتقادات بالتراخي في التصدي للمجموعات السلفية المتشدد.
وكان وزير الشوؤن الدينية نور الدين الخادمي من حركة النهضة قد صرح أمس خلال مؤتمر صحفي بأن التصدي لظاهرة العنف بالمساجد هو من صلاحيات وزارة الداخلية التي لها حق استعمال القوة لفرض احترام القانون.
|
د ب أ |