أطلقت الشرطة التونسية الرصاص المطاطي واستخدمت الغاز المسيل للدموع في سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية، لتفريق مظاهرة للمعارضة، دعت إليها جبهة 17 ديسمبر ومجموعة من الأحزاب التقدمية ومكونات من المجتمع المدني وعدد من أهالي ولاية سيدي بوزيد، اليوم الخميس 9 أوت 2012 واطلق عليها اسم “يوم تحرير سيدي بوزيد من قبضة الحكومة”، وذلك للاحتجاج على التهميش والفقر والبطالة…
سيدي بوزيد: حالة من العصيان والشرطة تستخدم الرصاص المطاطي |
أطلقت الشرطة التونسية الرصاص المطاطي واستخدمت الغاز المسيل للدموع في سيدي بوزيد مهد الثورة التونسية، لتفريق مظاهرة للمعارضة، دعت إليها جبهة 17 ديسمبر ومجموعة من الأحزاب التقدمية ومكونات من المجتمع المدني وعدد من أهالي ولاية سيدي بوزيد، اليوم الخميس 9 أوت 2012 واطلق عليها اسم "يوم تحرير سيدي بوزيد من قبضة الحكومة"، وذلك للاحتجاج على التهميش والفقر والبطالة.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية أصيب شخص برصاصة مطاطية على مستوى البطن، في حين أودع أربعة آخرون المستشفى بعد شعورهم بالاختناق وذلك نقلا عن مصدر في مستشفى المدينة.
وبدأت قوات الأمن إطلاق النار في الهواء حين حاول المتظاهرون المطالبين باستقالة الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية، اقتحام مقر الولاية. بحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية.
وحطم المتظاهرون بوابة مدخل مقر الولاية. وبعد إطلاق النار بدأت حالة من الفوضى وتفرق المتظاهرون وبحثوا عن الابتعاد عن الغاز المسيل للدموع.
وفي نهاية جويلية كانت الشرطة فرقت بالطريقة ذاتها عشرات المتظاهرين بعد مهاجمتهم مقر ولاية سيدي بوزيد ورموا فيها اطارات مشتعلة احتجاجا على تأخر دفع مرتبات. كما اقتحموا وهشموا مقر حركة النهضة.
يشار إلى أنّ مدينة منزل بوزيان التابعة لولاية سيدي بوزيد قد شهدت في الليلة الفاصلة بين الأربعاء والخميس مسيرة تدعو للعصيان المدني ورفعت فيها شعارات مثل "العصيان ، العصيان حتّى يسقط الطغيان"، و"يا مواطن يا ضحيّة، للسياسة النهضويّة"، و"لا خوف لا رعب ، السلطة ملك الشعب".
|
المصدر |