وصف حزب “التحرير” الإسلامي في تونس النظام الجمهوري بأنه “كافر خبيث” حارب الإسلام والمسلمين، مجددا دعوته إلى إقامة “الخلافة الراشدة”…
حزب “التحرير” التونسي يصف النظام الجمهوري بالكافر |
وصف حزب "التحرير" الإسلامي في تونس النظام الجمهوري بأنه "كافر خبيث" حارب الإسلام والمسلمين، مجددا دعوته إلى إقامة "الخلافة الراشدة".
وشنّ حزب "التحرير" هجوما عنيفا على الائتلاف الحاكم في تونس، وخاصة حركة النهضة الإسلامية التي تقود هذا الائتلاف، لأنها وافقت على الاحتفاظ بالنظام الجمهوري.
وقال في بيانه "لقد وثق بعضكم في من أحسنوا بهم الظن أنهم سيحكمونا بالإسلام،.. وها أنتم ترون في هذه الأيام أنهم عزموا أمرهم على الاحتفاظ بالنظام الجمهوري معرضين إعراضا عن نظام رب العالمين".
واعتبر أن النظام الجمهوري هو "تكريس لفكرة سيادة الشعب الضالة والمُضلة، واستبدال للخبيث جور الأنظمة، بالطيب عدل الإسلام ورحمة رب العالمين".
ومنحت السلطات الرسمية في السابع عشر من الشهر الماضي حزب "التحرير" ترخيصا للنشاط القانوني.
ويعتبر حزب "التحرير" الإسلامي في تونس فرعا من حزب "التحرير" الإسلامي المحظور الناشط في عدة دول عربية، والذي يسعى إلى إعادة إحياء نظام "الخلافة الإسلامية".
يُشار إلى أن حزب "التحرير" التونسي كان محظورا في عهد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وقد صدرت أحكام ضد بعض عناصره في عهدي الرئيسين الراحل الحبيب بورقيبة وبن علي، أي خلال السنوات 1983 و1990 و2007 و2009.
ويدعو هذا الحزب الذي يعرّف نفسه على أنه "حزب سياسي أساسه الإسلام ومرجعه في الإصلاح القرآن والسنّة بفهم سلف الأمّة"، إلى إقامة دولة إسلامية تحكم وفقا للشريعة.
|
يو بي أي |