أفاد الصحفي زياد الهاني في صفحته على الفايس بوك أن لطفي التواتي المدير العام المعين على رأس دار “الصباح” قام الليلة الماضية بإدخال الشرطة إلى مقر الدار في محاولة منه لمنع إصدار صحيفة الصباح “الأسبوعي”
زياد الهاني يتهمّ مدير عام دار "الصباح" باستدعاء الشرطة لمقرّ الجريدة |
أفاد الصحفي زياد الهاني في صفحته على الفايس بوك أن لطفي التواتي المدير العام المعين على رأس دار "الصباح" قام الليلة الماضية بإدخال الشرطة إلى مقر الدار في محاولة منه لمنع إصدار صحيفة الصباح "الأسبوعي".
وأكد أن مدير دار "الصباح" لطفي التواتي (خلافا لإرادة الصحفيين) أمر بنشر بيان (في الصفحة الثالثة) يمهد فيه لإعلان إفلاس الجريدة، حسب قوله. لكن لم يصدر أي بيان اليوم الاثنين في صحيفة "الصباح الأسبوعي".
وسبق أن أعلن صحافيو "دار الصباح" عن تنفيذ اعتصام مفتوح بمقر عملهم احتجاجا على تعيين الحكومة مديرا عاما جديدا للدار، يقول الصحافيون إنه موال للحركة. وحددوا يوم 11 سبتمبر المقبل تاريخا للإضراب عن العمل.
ويتمسك صحفيو دار "الصباح" برفضهم للتعيينات الحكومية والتدخل في شؤون التحرير لصحف المؤسسة وكذلك لكل القرارات الصادرة عن لطفي التواتي المدير العام المنصب من قبل الحكومة.
كما عبروا عن رفضهم تعيين رؤوف شيخ روحو الرئيس الحالي لمجلس الإدارة الذي "كان سببا في السابق في العديد من الأزمات التي عاشتها المؤسسة، وتنديدهم بالانقلاب الحاصل في مجلس الإدارة والضغوط والتهديدات التي يتعرض لها العديد من العاملين".
وفي 21 أوت الحالي، عينت الحكومة لطفي التواتي مديرا عاما لدار الصباح ورؤوف شيخ روحو رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة.
وتظاهر صحافيو المؤسسة أمام مقر الحكومة يوم 23 أوت احتجاجا على هذه التعيينات.
وتعهد حمادي الجبالي رئيس الحكومة بأن يتولى المدير العام المنصب الشؤون الإدارية للمؤسسة وألا يتدخل في شؤون التحرير.
لكن منظمة مراسلون بلا حدود قالت في بيان الأربعاء ان التواتي "أقصى" الاثنين الماضي ثلاثة رؤساء تحرير "بشكل تعسفي" و"أصدر قائمة اسمية للأشخاص المخول لهم بكتابة افتتاحية الصحيفة".
وقبل تعيينه في هذا المنصب كان التواتي يعمل في صحيفة "لو كوتيديان" اليومية الناطقة بالفرنسية والتابعة لمؤسسة "دار الأنوار" الخاصة والتي تعتبر أكبر منافس لدار "الصباح".
وكانت نقابة الصحافيين التونسيين ذكرت في بيان لها أن لطفي التواتي "اشتغل (سابقا) محافظا للشرطة" وأنه "معروف بمساهمته النشيطة ضمن مجموعة 17 التي انقلبت سنة 2009 على المكتب الشرعي لنقابة الصحفيين بتحريض وإعداد وإشراف من أجهزة نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وحزب التجمع". |
المصدر
|