صور بشار الأسد ترفع في مؤتمر الناصريين بتونس

صور بشار الأسد ترفع في مؤتمر الناصريين بتونس



صور بشار الأسد ترفع في مؤتمر الناصريين بتونس  

 

رفعت صور الرئيس السوري بشار الأسد إلى جانب الزعيم المصري جمال عبد الناصر في افتتاح الدورة التاسعة للمؤتمر الناصري العام الذي عقد لأول مرة في تونس أيام 7 و8 و9 سبتمبر، بسبب التضييقات التي كان يتعرض لها التيار القومي في تونس خلال النظام السابق.

 

وقد أحدثت هذه الحادثة بلبلة وهرجا في صفوف المشاركين بسبب وجود اختلافات في وجهات النظر بين الناصريين والقوميين التقدميين حول الأسد وقد عزى زهير المغزاوي الأمين العام المساعد لحركة الشعب الجهة المنظمة للمؤتمر بان هذه الدورة مفتوحة أمام وجهات النظر المختلفة.

 

وقال للمصدر "لا يوجد اختلاف عميق بين التيارات القومية بخصوص القضية السوريا"، مشيرا إلى أنها متفقة على دعم سوريا الدولة وذلك بعد أن تحولت الانتفاضة الشعبية السلمية المطالبة بالحرية والديمقراطية إلى "مؤامرة تحيكها قوى أجنبية بالتعاون مع قوى إقليمية تستخدم عصابات مسلحة من أجل ضرب المقاومة العربية"، وفق قوله.

 

وأضاف المغزاوى أن بشار الأسد لا يختلف في استبداده عن بقية الحكام العرب قبل أن يضيف "لكننا لا نريد أن نتحول من سيء إلى أسوء، ومخطىء من يعتقد أن المسلحين في سوريا سيأتون بالديمقراطية إلى هذا البلد".

 

من جهة أخرى، ابرز أن مؤتمر تونس سيتدارس خلال النقاشات المسالة السورية والخروج بموقف موحد منها إلى جانب تقديم المقترحات العملية الكفيلة بحقن دماء السوريين والبحث في كيفية توحيد التيارات القومية العربية في هيكل تنظيمي موحد على امتداد الوطن العربي.

 

واعتبر المغزاوى أن التيار الناصري والقومي التقدمي يعد من أكثر الأطياف الحزبية انتشارا في الوطن العربي وما ينقصه هو التنظيم الهيكلي الموحد، مشيرا إلى انه البديل لإنقاذ الثورات العربية سيما في تونس ومصر وليبيا.

 

من جهته، أبرز محسن النابتى عضو المتكتب التنفيذي لحركة الشعب أن المؤتمر الناصري سيعطى دفعا جديدا للثورات العربية التي قال إن تشكيلات حزبية انبثقت عنها التفت على أهدافها الحقيقية.

 

هذا ورفعت خلال الجلسة الافتتاحية شعارات انتقدت كل من الإخوان المصريين وحركة النهضة واتهماهما بمساندتهما للقوى الاستعمارية إلى جانب كل من قطر والسعودية وتركيا.

 

وأكد احمد ابراهمي الأمين العام لحركة الشعب أن الناصريين سيكملون المشروع الناصري الجامع الذي بداه عبد الناصر الذي ناهض الاستعمار وقاوم الإقطاع، واعدا توزيع الثروة على الفقراء، وأشار إلى أن "قوى الردة" تربص بالثورات العربية وان الناصريين سيقاومونها.

 

مريم التايب

 

 

 

 

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.