مسيرة سلمية تندد بالاعتداء على ضريح الزعيم بورقيبة (بالصور)

انتظمت مساء الثلاثاء مسيرة سلمية بولاية المنستير على خلفية اعتداء سلفي على  ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة الذي أسفر عن إلحاق أضرار ببعض المقتنيات ولوحات وصور، مما أدخل البلبلة في صفوف بعض الزوار وسياح ليتم إيقاف المعتدي على عين المكان من قبل رجال الأمن وفتح تحقيق لكشف أسباب هذا الإعتداء.

وانطلقت المسيرة السلمية من أمام مقر ولاية المنستير لتصل إلى "روضة آل بورقيبة" أين أشعلت الشموع ووضعت الزهور في حركة رمزية للتعبير عن الاحترام لروح الزعيم بورقيبة.

وتواجد عدد من مكونات المجتمع المدني بمدينة المنستير كالرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع ولاية المنستير وجمعية "الأوفياء"منددين بـ"محاولة الاعتداء على ضريح الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة" ومطالبين بالكشف عن الأطراف التي تقف وراء ذلك.

 كما رفع المشاركون في المسيرة السلمية شعارات مختلفة منها " الزعيم لا يهان"و"لا للعنف والتخريب بالممتلكات العامة والخاصة" و"لا تفكيك وحدة الشعب التونسي".

ويذكر أن المكلف بالإعلام بوزارة الداخلية خالد طروش، قد أكد أن النيابة العمومية أذنت بإيقاف الشخص المسؤول عن الحادثة بتهمة هتك حرمة قبر، وانه عهدت إلى الإدارة الفرعي.