أعلنت مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات في تونس أنها ستنظم، وبالتعاون مع سفارة هولندا بتونس وتحت إشراف الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي، المؤتمر الـ37 لمنتدى الفكر المعاصر حول “كلفة اللامغرب وتداعيات الربيع العربي” أيام 28 و29 و30 سبتمبر الجاري، بمشاركة سياسيين ومفكرين من دول المغرب العربي…
مؤتمر دولي بتونس حول كلفة تشتت الاتحاد المغاربي وتداعيات الربيع العربي |
أعلنت مؤسسة التميمي للبحث العلمي والمعلومات في تونس أنها ستنظم، وبالتعاون مع سفارة هولندا بتونس وتحت إشراف الرئيس المؤقت المنصف المرزوقي، المؤتمر الـ37 لمنتدى الفكر المعاصر حول "كلفة اللامغرب وتداعيات الربيع العربي" أيام 28 و29 و30 سبتمبر الجاري، بمشاركة سياسيين ومفكرين من دول المغرب العربي.
وتسعى تونس لإحياء الاتحاد المغرب العربي، ومن المقرر أن تعقد قمة مغاربية في تونس الشهر المقبل سيحضرها قادة الدول المغاربية. وسيتناول جدل أعمال القمة كيفية إعادة تفعيل الاتحاد المغاربي.
وتأسس اتحاد المغرب العربي سنة 1989. ومن المفروض أن يعقد رؤساء الدول الأعضاء قمة سنوية إلا أنهم لم يجتمعوا منذ سنة 1994 تاريخ آخر قمة بالجزائر.
و تشهد العلاقات بين دول الإتحاد جمودا على خلفية توتر العلاقات بين المغرب والجزائر بسبب النزاع حول الصحراء المغربية حيث يدعم الجزائر جبهة البوليساريو الانفصالية التي تطالب بانفصال الصحراء عن المغرب.
و طالب المغرب في أكثر من مرة الجزائر بفتح الحدود بين البلدين، لكن الجزائر ترفض ذلك بحجة ان الرباط هي من قررت إغلاقها من جانب واحد دون استشارتها.
وأعادت أجواء الربيع العربي الأمل في إنعاش إتحاد المغرب العربي،بعد أن أدت الإحتجاجات التي انطلقت شرارتها من تونس إلى الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي في تونس ومعمر القذافي في ليبيا وهما دولتان أساسيتان في إتحاد المغرب العربي الذي يضم بالإضافة إليهما الجزائر والمغرب وموريتانيا.
وكان المرزوقي دعا بداية العام المغرب والجزائر إلى ترك ملف الصحراء لهيئة الأمم المتحدة التي تكفلت به.
ويرى اقتصاديون أن إعادة فتح الحدود بين المغرب والجزائر المغلقة منذ 1994، وتنقل الممتلكات والأشخاص سيزيد بنقطتين نسبة النمو في هذه المنطقة الغنية بالمواد الاولية (فوسفات، نفط وغاز) واليد العاملة.
|
المصدر |