الأمن يفشل للمرة الثالثة في القبض على أبو عياض في أقلّ من أسبوع

فشلت قوات الأمن في اعتقال القيادي في تيار السلفية الجهادية في تونس سيف الله بن حسين المعروف باسم "أبو عياض"، للمرة الثالثة في غضون أقل من أسبوع.

ونجح أبو عياض في يومين متتاليين وذلك يوم الأحد الماضي عند تشييع أحد أنصاره لقي مصرعه خلال المواجهات العنيفة التي دارت أمام السفارة الأمريكية بمقبرة الجلاز، يوم أمس الاثنين بعد خطبة ألقاها بجامع الفتح حول أحداث السفارة)، هذا بالإضافة إلى إفلاته من قبضة قوات الأمن يوم الجمعة الماضي لما داهمت منزله.

وبالأمس، خيرت قوات الأمن عدم اقتحام جامع "الفتح"، واكتفت بمحاصرته من كافة الجوانب، إلى أن خرج أبو عياض متخفيا وسط أنصاره. ويقول البعض إنّ السلفيين حذروا الداخلية من مغبة القبض على أبو عياض، كما تسربت أخبار عن احتمال حرق المقر المركزي لحركة النهضة بمنبليزير بالعاصمة من قبل السفيين في صورة إلقاء القبض على أبو عياض التونسي، زعيم السفية الجهادية في تونس.

وعبر الكثير من المواطنين عن خيبة أملهم في وزير الداخلية علي العريض، بسبب الإخلالات الأمنية المتتالية والضعف الفادح في فرض الأمن.