احتجاجات أمام المجلس التأسيسي للمطالبة بإقالة وزير الداخلية

رفع عشرات المحتجين عشية الأربعاء أمام مقرّ المجلس التأسيسي شعارات تدعو لإقالة وزير الداخلية علي العريض من منصبه، مستنكرين ما وصفوه بالتواطئ مع الجماعات السلفية.

وتأتي هذه الاحتجاجات فيما تعقد مع الساعة الثالثة بعد الزوال جلسة عامة طارئة لمساءلة وزيري الداخلية والدفاع بسبب "التقصير الأمني" في حماية السفارة الأمريكية بتونس الجمعة الماضي.

وكان المفكر يوسف الصديق طالب في حوار تلفزي مؤخرا من وزير الداخلية بتقديم استقالته بسبب "فشله" في الحفاظ على الأمن، لكن علي العريض رفض ذلك، قائلا إنه لم يتعود على التراجع في وقت الأزمات، على حدّ تعبيره.

كما طالب زعيم السلفية الجهادية الملقب بأبي عياض، المفتش عنه، في خطبة ألقاها الاثنين الماضي بجامع الفتح من وزير الداخلية بتقديم استقالته "حفاظا على ماء الوجه"، مشيرا إلى وجود مؤامرة لتسهيل عملية اقتحام السفارة الأمريكية بتونس.

من جانب آخر، نظمت صحفيون من دار "الصباح" وقفة احتجاجية أمام المجلس التأسيسي للمطالبة بإقالة المدير العام المعين من قبل الحكومة لطفي التواتي، والتعبير عن رفضهم لخطة الحكومة للتفويت في 80 بالمائة من أسهم دار "الصباح" بدعوى "تفاقم عجزها المالي"، حسب قولها.