“إريكسون” تطرح ابتكارات الغد في منتدى تكنولوجيا المعلومات والاتّصال للجميع

شاركت مجموعة "إريكسون"، الرّائدة عالميّا في مجال تكنولوجيا الاتّصالات وخدمات المشغّلين، بطريقة نشطة في أشغال المنتدى السّنوي لتكنولوجيا المعلومات والاتّصال للجميع ICT4All ، المنعقد من 17 إلى 20 سبتمبر 2012 بفضاء "المدينة" بالحمّامات، من خلال تنظيم ورشات و لقاءات للتّفكير و العمل المشترك من أجل إرساء مجتمع المعلومات و تحقيق أهداف الألفيّة للتّنمية في هذا الميدان.

وتعتبر "إريكسون" أحد المستشهرين والدّاعمين لهذا الحدث منذ دورته الأولى، و الّذي يمثّل تواصلا للقمّة العالميّة لمجتمع المعلومات SMSI ، الّتي احتضنتها تونس سنة 2005.

وقدّمت "إريكسون" في هذا الملتقى الدّولي ابتكاراتها الأخيرة من أجل عالم متّصل شبكيّا، وذلك بالمشاركة في المعرض المخصّص للهياكل والمؤسّسات أو من خلال النّدوات والورشات المتعدّدة الّتي التأمت بحضور خبراء دولييّن. وقامت "إريكسون" بعرض تجاربها وحلولها الجديدة للمشغّلين و الحكومات و المؤسّسات.

مجتمع متّصل شبكيّا – Networked Society  

نعيش اليوم فترة انتقال أو تحوّل من البنية الفنّية إلى البنية الاجتماعيّة. فالمجتمع المتّصل شبكيّا يعني أنّ كلّ شيء سيكون متّصلا بالآخر ممّا سيؤثّر بصفة هامّة على طرقنا في الابتكار والتّعاون والإنتاج والتّصرّف والحكم. فمن هنا إلى سنة 2020، سيكون أكثر من 50 مليار جهاز في حالة اتّصال قارّ داخل شبكة بدون حدود. و بالنّسبة لـ"إريكسون"، فإنّ المرحلة القادمة ستتطلّب بالتّأكيد الاستجابة لتحديّات و متطلّبات عديدة في مجالات هامّة مثل التّغيير المناخي و التّنمية المستديمة و التّربية و العلاج…

حزمة النّطاق التّردّدي العريض Mobile Broadband 

وقامت مجموعة "إريكسون" مؤخراً بإعداد دراسة، بالتّعاون مع شركة "آرثر دي. ليتل" وجامعة تشالمرز للتكنولوجيا، لتبيّن من خلالها الأثر الاقتصادي الذي تحققه سرعة حزمة النّطاق التردّدي العريض. وأظهرت الدّراسة أنّ مضاعفة هذه السّرعة ضمن أيّ اقتصاد يضمن زيادة النّاتج المحلّي الإجمالي بنسبة 0.3٪.

وتجدر الإشارة إلى أن زيادة بنسبة 0.3٪ في الناتج المحلي الإجمالي في تونس تساوي 137.6 مليون دولار أمريكي تقريباً. و يتمّ تحقيق هذه النّتائج الإيجابيّة عبر القيام بعمليات مؤتمنة ومبسّطة، وتعزيز مستوى الربحيّة، فضلاً عن توفير الخدمات الأساسية كالتعليم والصّحة، بأفضل شكل ممكن.

الابتكارات الجديدة للأعمال من خلال حزمة النّطاق الترّدّدي العريض – Unplug

مع اقتراب الاحتفال بعشرينيّة النّطاق الترّددي العريض، أصبحت تتواتر طرق جديدة للتّفكير و تصوّرات تجاريّة أخرى تقطع مع الرّؤى القديمة و أفكار الماضي. و تهدف حملةUnplug    لمجموعة "إريكسون" إلى تحسيس مشغّلي الهواتف الجوّالة إلى اعتماد ممارسات جديدة مستوحاة من قطاعات أخرى مثل قطاع النّقل الجوّي و القطاع الماليّ و قطاع النّزل و صناعة الألعاب.

وصرّح السّيد سليم الغرياني، مدير عامّ مؤسّسة ”إريكسون” تونس، بقوله: "إنّ التّواصل الشّبكي له تأثير هامّ على المجالات الاقتصاديّة و الاجتماعيّة و على المجتمع ككلّ، ليس في تونس فحسب، بل في كافة أرجاء العالم”.

مضيفا ”تعتبر الأرقام التي بحوزتنا دليلاً بالغ الوضوح على التّطوّر الذي يشهده العالم. فمؤسّستنا على سبيل المثال، انتقلت من مجرّد كونها شركة معلومات إلى شركة شبكيّة، كما يحلو لنا أن ندعوها. لقد وصلنا إلى مرحلة زمنية تطوّرت خلالها حزمة النّطاق التّرددي العريض، ولم تعد مجرّد أداة للتّواصل، بل عاملاً هاماً يتيح تحقيق فرص وإمكانات جديدة للأفراد والشركات والمجتمع ككلّ. و هذا ما نحاول تفسيره من خلال نظرتنا الاستشرافيّة و ملتقياتنا و أعمالنا في هذه  الدّورة السّادسة من المنتدى السّنوي لتكنولوجيا المعلومات و الاتّصال للجميع ICT4All ".

وتعتبر مجموعة ”إريكسون” المزوّد العالمي الأوّل للتّكنولوجيا والخدمات الّتي تحتاج إليها شركات تشغيل خدمات الاتّصالات. وتتصدّر إريكسون تقنيات الأجيال الثاني والثالث والرابع لتكنولوجيا الاتصالات المحمولة، وتوفر الدعم لشبكات اتصالات تضم أكثر من ملياري ونصف مشترك وتعتبر الرائدة في الخدمات المتحكم بإدارتها.

وتضم محفظة خدمات الشركة توفير البنى التحتية المحمولة والثابتة لشبكات الاتصالات وخدمات الاتصالات وبرامج النطاق التردّدي العريض ووسائط الاعلام المتعددة لشركات تشغيل خدمات الاتصالات والشركات وقطاع الإعلام. 

وتقوم شركة إريكسون حالياً بتطوير رؤيتها الاستشرافيّة و هدفها في ذلك أن تصبح "المحرّك الرئيسي لعالم الاتّصالات بشتى تفرّعاته"، عبر الابتكار والتكنولوجيا وبرامج الأعمال المستدامة. وتنشط الشركة في 180 دولة ويعمل لديها أكثر من 100 ألف موظف، وبلغ دخلها 35 مليار دولار أمريكي في عام 2011. وتأسّست شركة إريكسون عام 1876 واتخذت من العاصمة السويدية ستوكهولم مقراً لها، ويتم تداول أسهمها في بورصات ستوكهولم وناسداك نيويورك.