“الوحدة الشعبية” تقترح إنهاء المرحلة الانتقالية في ماي 2013

أكدت حركة الوحدة الشعبية أن مرحلة ما بعد 23 أكتوبر 2012 هي مرحلة حوار وطني وتوافق واسع بين كل الأطراف السياسية والاجتماعية من داخل المجلس الوطني التأسيسي وخارجه شريطة أن لا تتجاوز المرحلة الانتقالية في أقصى الحالات شهر ماي 2013 كموعد للانتخابات القادمة.

واعتبرت في بلاغ أن هذه المرحلة تتطلب التوافق بين جميع الأطراف وتغليب المصلحة العليا للوطن، داعية إلى تأسيس جبهة وطنية ديمقراطية واجتماعية تسهم في خلق التوازن المنشود في الساحة السياسية التونسية.

كما طالبت الحركة التي يرأسها أحمد بن صالح المجلس التأسيسي بالاستماع الجدي إلى مختلف مكونات المجتمع المدني والسياسي في المرحلة النهائية من صياغة الدستور.

كما شدد البلاغ على ضرورة التعجيل بإصدار القوانين المتعلقة بالهيئة المستقلة للانتخابات والهيئة التعديلية للإعلام والهيئة الوقتية للقضاء العدلي.