أكدت الفتاة المغتصبة من قبل عوني امن في حديث لها مع جريدة الشروق انها و قفت يوم قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس كمتهمة و ليست كضحية انتهك شرفها من قبل عوني امن و ثالث يبتز صديقها…
الفتاة المغتصبة” المؤسسة الأمنية هددتني بالتنازل عن القضية” |
أكدت الفتاة المغتصبة من قبل عوني امن في حديث لها مع جريدة الشروق انها و قفت يوم قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس كمتهمة و ليست كضحية انتهك شرفها من قبل عوني امن و ثالث يبتز صديقها. و تحدثت الفتاة عن تفاصيل اغتصابها حيث قالت انها عندما كانت جالسة مع صديقها في سيارته يتحادثان و ا ذبها تتفاجىء بدورية امن فيها ثلاثة اعوان طلبوا منها الصعود الى سيارتهم و بقي ثالثهما مع صديقها ثم بدأت عملية الاغتصاب. و قالت الفتاة أن احدهما طلب منها ما تملك"اش عندك باش تعطيني"فإجابته أنها تملك 40 دينار لكنه قال لها أن أغراضهم جنسية و ليست مالية و أوضحت انه تم اغتصابها في مرتين حيث اغتصبها الأول بطريقة وحشية ثم تداول عليها العونين في مرتين. و نفت الفتاة المغتصبة أن خبر و جودها مع صديقها في وضع غير أخلاقي غير صحيح حيث وجدوها مرتدية ثيابها بعد أن كانت في لحظات حميمية مع صديقها. و اضافت ان عون الامن الثالث كان يبتز صديقها حيث طلب منه مبلغ 300دينار لكن صديقها لم يكن يملك المبلغ و ذهب ليجلب المبلغ من الموزع الآلي لكن البطاقة خذلته فافتك منه العون اوراقه و طلب منه أن يجلب الأموال في اليوم الموالي و في حديثها عن تهديدات المؤسسة الامنية لدفعها للتنازل عن القضية اكدت الفتاة ان تلقت تهيدات لكنها لن تتراجع عن قضية شرفها مشيرة الى ان اقوال المتهمين متضاربة و تخدم مصلحتها كما ان تقرير الطب الشرعي سينصفها. و يذكر ان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس استنطق الاربعاء 26 سبتمبر الفتاة و الاعوان الثلاثة و اجرى مكافحة بينهم و ان مجموعة من الجمعيات و المنظمات الحقوقية اصدرت بيانا الاربعاء 26 سبتمبر اعتبرت فيه أن استنطاق الفتاة و مكافحتها يجعل من الضحية متهمة و ذلك بهدف تحميلها مسؤولية الجريمة التي كانت ضحية لها و لترويعها و اجبارها على التخلي عن حق التقاضي.
|
المصدر |