ابرمت المجموعة العربية للتنمية و التمكين الوطني مذكرة تفاهم الخميس 28 سبتمبر مع الاتحاد العام التونسي للشغل تعمل بمقتضاها المجموعة على تمكين الاتحاد من بناء قدراته في مجال الاعلام و الاتصال الجماهيري ليدعم دوره الطبيعي كأحد أهم ركائز عملية العدالة الانتقالية…
إبرام اتفاقية تفاهم بين المجموعة العربية للتنمية و التمكين الوطني والمنظمة الشغيلة |
ابرمت المجموعة العربية للتنمية و التمكين الوطني مذكرة تفاهم الخميس 28 سبتمبر مع الاتحاد العام التونسي للشغل تعمل بمقتضاها المجموعة على تمكين الاتحاد من بناء قدراته في مجال الاعلام و الاتصال الجماهيري ليدعم دوره الطبيعي كأحد أهم ركائز عملية العدالة الانتقالية. وتولى التوقيع كل من السيد محمد يحيي شامية الرئيس التنفيذي للمجموعة العربية للتنمية و التمكين الوطني و الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل السيد حسين العباسي. وتنص الاتفاقية على ان تعمل المجموعة العربية "تمكين " على تطوير برامج دعم الاتحاد من خلال تقديم الدعم اللوجستي اللّازم لتنفيذها، تبادل الخبرات و المعلومات و تجنيد الاستشارات المحلية و الدولية خدمة للرؤية الاستراتيجية للاتحاد العام التونسي للشغل . و لضمان تعاون مثمر بين الطرفين سيتم تشكيل فريق عمل مشترك مختص في مجالات محددة بهدف تطوير سبل التعامل و التنسيق بما يضمن التنفيذ الأمثل للبرنامج . و يتمحور مشروع العمل المشترك الذي تم اقراره في المرحلة الأولى و الذي يعمل على تكوين " الشبكة الاعلامية للاتحاد العام التونسي للشغل" لتمكين الاتحاد قيادة و هياكل وسطى و قاعدية من تطوير عملية التواصل في ما بينها وفسما بينها وبين الجمهور ،الى جانب احداث قاعدة بيانات رقمية من الفيديوهات و الوثائق و الصور الرقمية الموثقة لنشاط الاتحاد و بقية مكونات المشهد السياسي و المجتمعي . وثمّن السيد حسين العباسي خلال هذا اللقاء جهود المجموعة العربية " تمكين " في تطوير القدرات الاتصالية و الاعلامية للاتحاد معربا عن استعداد المنظمة النقابية للعمل المشترك . و تجدر الاشارة الى ان المجموعة العربية للتنمية و التمكين الوطني " تمكين" هي مؤسسة دولية غير ربحية تهدف الى تمكين قوى المجتمع المدني في اطار العدالة الانتقالية و تحقيقا للمفاهيم الحقوقية والتنمية. انّ المجموعة العربية للتمكين الوطني الديمقراطي ، هي نتاج الظروف السياسية والاجتماعية التي تمرّ بها المنطقة العربية وخاصّة بلدان الربيع العربي ، وهي مجموعة من الطاقات الشبابية والخبرات والنخب والمفكّرين العرب ، تضع امكانياتها ومواردها تحت تصرّف المؤسسات المدنية العربية ، من اجل دعم مسيرة الانتقال الى الديمقراطية وتأصيل مفاهيم الدولة المدنية .
|
بلاغ |