صحافيو “دار الصباح” يتظاهرون بالقصبة دفاعا عن “استقلالية” مؤسستهم

تظاهر الجمعة صحافيو مؤسسة “دار الصباح” الاعلامية الشهيرة في تونس، أمام مقر الحكومة للدفاع عن استقلالية مؤسستهم التي عينت عليها الحكومة مديرا عاما محسوبا على حركة النهضة الإسلامية، سبق له العمل محافظ شرطة…



صحافيو “دار الصباح” يتظاهرون بالقصبة دفاعا عن “استقلالية” مؤسستهم

 

تظاهر الجمعة صحافيو مؤسسة "دار الصباح" الاعلامية الشهيرة في تونس، أمام مقر الحكومة للدفاع عن استقلالية مؤسستهم التي عينت عليها الحكومة مديرا عاما محسوبا على حركة النهضة الإسلامية، سبق له العمل محافظ شرطة.

 

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "يا حكومة عار عار، بوليس على رأس الدار" و"لا للرقابة البوليسية" و"لن تمروا إلا على جثثنا" و"الحرية الحرية، للصحافة التونسية" و"لن نسكت". كما رددوا هتافات مثل "الصباح حرة حرة، والبوليس على برة".

 

وتصدر "دار الصباح" التي تشغل نحو 200 شخص بين صحافيين وعمال، جريدتين يوميتين هما "الصباح"، و"لوتون" الناطقة بالفرنسية، وأسبوعية "الأسبوعي".

 

وقالت حياة السايب الصحافية في جريدة "الصباح" لوكالة فرانس برس إن تظاهرة الجمعة تأتي "مواصلة لتحركات بدأت قبل أكثر من شهر لتحقيق مطالب مهنية واجتماعية".

 

ولخصت المطالب المهنية في "ضمان استقلالية الخط التحريري للمؤسسة" الاعلامية، ورحيل المدير العام الجديد المعين من الحكومة، ومطالب اجتماعية مثل "تسديد مستحقات مالية متأخرة للصحافيين بقيمة 7ر1 مليون دينار (حوالى 850 ألف يورو) وتسوية الوضعيات (الادارية) الهشة لبعض العاملين في الدار".

 

وفي 21 أوت 2012 عينت الحكومة لطفي التواتي، مديرا عاما لدار الصباح.

 

وقبل تعيينه في هذا المنصب، عمل التواتي صحافيا في جريدة "لو كوتيديان" اليومية الناطقة بالفرنسية والتابعة لمؤسسة "دار الأنوار" الخاصة والتي تعتبر المنافس الرئيسي ل"دار الصباح" في تونس.

 

وقالت نقابة الصحافيين التونسيين في بيان إن التواتي "اشتغل (سابقا) محافظا للشرطة" وأنه "معروف بمساهمته النشيطة ضمن مجموعة 17 التي انقلبت (سنة 2009) على المكتب الشرعي لنقابة الصحافيين بتحريض وإعداد وإشراف من أجهزة نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي وحزب التجمع" الحاكم في عهد بن علي.

 

أ ف ب

اترك تعليقاً

Time limit is exhausted. Please reload CAPTCHA.