نظمت نقابات التعليم والتربية الجمعة 05 أكتوبر لقاءا إعلاميا بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل بمناسبة الاحتفال اليوم العالمي للمربي حضره سامي الطاهري عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل وروجي فيراري و الاس برينا ممثلين عن منظمة العالمية للتربية، والكتاب العامون عن نقابة التعليم الثانوي ونقابة التعليم العالي ونقابة المتفقدين…
تونس- نقابات التعليم تنتقد الوضع العام لمنظومة التربية |
نظمت نقابات التعليم والتربية الجمعة 05 أكتوبر لقاءا إعلاميا بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل بمناسبة الاحتفال اليوم العالمي للمربي حضره سامي الطاهري عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل وروجي فيراري و الاس برينا ممثلين عن منظمة العالمية للتربية، والكتاب العامون عن نقابة التعليم الثانوي ونقابة التعليم العالي ونقابة المتفقدين. وتم التطرق خلال اللقاء إلى الإضراب العام لقطاع التعليم وإلى الاتفاق الموقع بين وزارة التربية والنقابة العامة للتعليم الأساسي وإلى استعراض الوضع العام للمنظومة التربوية في البلاد وما تعيشه من تقلبات أمنية. و اعتداءات على المربين. وأكد الطاهر فاكر كاتب عام نقابة التعليم الأساسي انه تم إلغاء تعليق الإضراب المقرر ليوم 04 أكتوبر 2012 بناء على ما توصل إليه الطرف الحكومي والطرف النقابي في جلسة عمل التأمت يوم 2 سبتمبر 2012 بين وزارة التربية و النقابة العامة للتعليم الأساسي لتفعيل سياسة الحوار حضرها وزير التربية عبد اللطيف عبيد و حبيب الكشو المستشار لدى رئيس الحكومة وقاسم عفية الامين العام المساعد بالاتحاد العام التونسي للشغل وأعضاء النقابة العامة للتعليم تم خلالها الاتفاق على التعجيل بإصدار النظام الأساسي و تحديد الملفات الخاصة بإصدار الترقيات التي تهم مختلف رتب سلك التعليم. و أضاف انه تم الاتفاق على ضبط رزنامة لجلسات التفاوض حول بقية الملفات العالقة والمتعلقة بالترفيع في منحة المستلزمات العودة المدرسية إلى جانب الفصل المتعلق بتكريس وجود المدرسة الابتدائية كمؤسسة عمومية ذات صبغة ادراية و التخفيض في ساعات عمل معلمي التطبيق الاول. كما بين فاكر انه سيتم الإعلان عن استشارة وطنية لإصلاح المنظومة التربوية في ظل اتضاح تراجع وزارة التربية عن هذا الاتفاق.. و من جهته، قال لسعد اليعقوبي الكاتب العام لنقابة التعليم الثانوي ان الحكومة متجهة نحو التراجع عن مبادئ وفصول الاتفاق، مشيرا إلى أنّ التأخر في الانتدابات وتعيين المديرين "خير دليل على ذلك"، حسب قوله. و من ناحية أخرى، استعرض المجتمعون خلال اللقاء الوضع العام لأمن المؤسسات التعليم حيث اعتبر حسين بوجرة الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم العالي أن أحداث اقتحام كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية (9 افريل) كانت نتيجة تخاذل امني في حماية المؤسسة، مؤكدا أنه سيتم تشكيل لجان للتحقيق في هذه القضية سيما وأن النقابة تمتلك أدلة ووثائق وصور تثبت هوية المعتدين على الجامعة، مشيرا إلى أنّ الوزارة لم تحرك ساكنا أمام الاعتداءات المتكررة.من جهة أخرى، قال سامي الطاهري إن توجه الحكومة إلى التعليم الخاص يعتبر ضربا من ضروب تأزم المنظومة التربوية وإخضاعها تحت سقف الأرباح التجارية و المعاملات الرأسمالية. و أضاف الطاهري أن دروس التعليم أصبحت "تنضوي تحت أفكار وهابية" خاصة و أن التعليم الزيتوني وبعض المحاضن ورياض الصغار أصبحت تدرس "عذاب القبر"، و هو ما يشير إلى عدم مواكبة المنظومة التعليمية للتطور الثقافي، حسب قوله.
|
بسام حمدي |