عقدت حركة وفاء الخميس ندوة صحفية حضرها الأمين العام للحركة عبد الرؤوف العيادي وكل أعضاء المكتب التنفيذي وطالبوا خلالها بتنظيم حوار وطني للمحاسبة والكشف عن ملفات الفساد، منتقدين مماطلة الحكومة…
“حركة وفاء” تطالب بفتح ملفات الفساد وتنقد مماطلة الحكومة |
عقدت حركة وفاء الخميس ندوة صحفية حضرها الأمين العام للحركة عبد الرؤوف العيادي وكل أعضاء المكتب التنفيذي وطالبوا خلالها بتنظيم حوار وطني للمحاسبة والكشف عن ملفات الفساد، منتقدين مماطلة الحكومة. وقال العيادي إن حركة وفاء رأت أنه من الضروري تنظيم حوار وطني يتمحور حول مواضيع تتطرق إلى المحاسبة وملفات الفساد التي لم تفتحها حكومة الترويكا لأسباب متعددة، حسب قوله. ويضيف أن "النظام السابق هرب لكن النظام لم يتغير و هو ما يتضح في عدم فتح ملفات المحاسبة". ومن جهته، قال عبد المجيد العبدلي عضو المكتب التنفيذي إن حركة وفاء تسعى إلى تشكيل لجنة إصغاء في الانتهاكات الحاصلة في القمع والاستبداد عن طريق دراسة للأرشيف "الذي لم يتم فتحه إلى حد اللحظة" للخروج باستنتاجات تساهم في أن يكون المواطن شريك في عملية المحاسبة. وقال العيادي إن حركة وفاء ستقدم مشروعا لفتح أرشيف البوليس السياسي و أرشيف الفساد القضائي، وأرشيف الصفقات العمومية، مشيرا إلى أن نواب المجلس لا يعيرون اهتماما بهذه المسائل. كما تم التطرق إلى مسالة التطبيع مع الكيان الصهيوني، حيث اعتبر أزاد بادي أن المجلس التأسيسي رح هذه المسألة طرحا شكليا لا ينوي من خلاله القطع فعليا مع الكيان الصهيوني وتجريم التطبيع معه، مشيرا إلى تورط النظام السابق مع الكيان الصهينوي. وبالنسبة للانتخابات المقبلة، يقول عبد الرؤوف العيادي أن الظروف لا تسمح بإجراء انتخابات نزيهة في ظلّ عدم الكشف عن كل ملفات الفساد و عن مرتكبي الجرائم من سياسيين و أمنيين في حق الشعب التونسي، مشيرا إلى أن "عددا من الفاسدين استفادوا من دكتاتورية بن علي لكنهم عادوا في احزاب جديدة". وعن شرعية المجلس التأسيسي ما بعد تاريخ 23 أكتوبر قال عبد المجيد العبدلي إنه لا يجب التعامل مع القانون الذي حدد موعد انتخابات المجلس التأسيسي وفترة عمله لانه مرسوم رئاسي لا شرعية له وضعه فؤاد المبزع "بقايا النظام السابق"، حسب قوله.
|
بسام حمدي |