اتّهم إبراهيم القصاص عضو بالمجلس الوطني التأسيسي وزير الرياضة الموالي لحزب حركة النهضة طارق ذياب بـ”عرقلة” المسار الديمقراطي من خلال رفضه منح فضاء قبة المنزه لعقد اجتماع شعبي بين حركة “نداء تونس” و”الحزب الجمهوري” وحزب “المسار” الذي كان مقررا عقده غدا السبت، مما أثار ردود فعل غاضبة ضدّه…
إبراهيم القصاص للمصدر: طارق ذياب وراء إلغاء الاجتماع الشعبي لنداء تونس |
اتّهم إبراهيم القصاص عضو بالمجلس الوطني التأسيسي وزير الرياضة الموالي لحزب حركة النهضة طارق ذياب بـ"عرقلة" المسار الديمقراطي من خلال رفضه منح فضاء قبة المنزه لعقد اجتماع شعبي بين حركة "نداء تونس" و"الحزب الجمهوري" وحزب "المسار" الذي كان مقررا عقده غدا السبت، مما أثار ردود فعل غاضبة ضدّه.
وأكد القصاص أن هذا "التصرف" يسعى لتعطيل نشاط حزب "نداء تونس" الذي اكتسح، حسب قوله، الساحة السياسية والشعبية "بسرعة صاروخية لم يستطع الطرف المقابل استيعابها ليستعمل طرقا ارتجالية لا تم للديمقراطية بصلة".
وأضاف القصاص أن رفض طارق ذياب إعطاء قبة المنزه للقيام بالاجتماع الشعبي بتعلة أن المكان مخصص للأحداث الرياضية فحسب، يدل على "الرهبة" و"الخوف" من شعبية "نداء تونس".
وقال القصاص "لا يعلم طارق ذياب المسكين أن حبّ التونسيين لنداء تونس مغروس في قلوبهم فليحاصر قلوب التونسيين ويمنعهم من حب وطنهم وحب نداء تونس".
وبلغ القصاص رسالة عبر المصدر لوزير الرياضة والشباب، قائلا له "قبة المنزه ليست فضاء حكرا على اجتماعات حركة النهضة وأتباعها للقيام بحفلات دينية واستقبال المشايخ ورجال الدين من المشرق و إنما هي ملك عمومي لجميع التونسيين وفضاء لجميع الأحزاب والجمعيات والمجتمع المدني".
وأكد القصاص إنّ تأجيل عقد الاجتماع الشعبي، جاء بعد اجتماعي ثلاثي للأحزاب المذكورة، سيكون قصير المدّة وسيتم الإعلان عنه في الإبان.
|
رحمة الشارني |