مسابقة أورنج “سامير شالينج”: تطبيقة “تون سي” تتحصّل على المرتبة الأولى

التزمت أورنج تونس منذ أكثر من سنتين بأن تكون مؤسسة رائدة من حيث مسؤوليتها الاجتماعية تجاه المواطنين. وفي هذا الإطار تم اطلاق برنامج تطوير المحتوى الرقمي المتكامل والثري الذي يهدف إلى تكوين شباب مهتم بهذا المجال الذي يحمل آفاقا واعدة للتشغيل.

وباعتبارها شركة مسؤولة اجتماعيا تحفّز أورنج تونس الشباب وتٌوقض فيهم روح المساهمة الفعّالة في تنمية بلدهم؛ وذلك هو الدور الأساسي لأورنج "سامير شالينج" أوّل مناظرة محليّة لتطوير المحتوى الرقمي خدمةً للمواطن.

وهذه المناظرة استمرّت شهرين متواصلين خلال الصيف وجمعت أربعة مجموعات متنافسة في مركز أورنج تونس للتطوير بهدف تطوير تطبيقة حول الموضوع المحدد.

تقديم جوائز هذه التظاهرة كان يوم 4 أكتوبر 2012 سبقه عرض رائع من المتدربين لإنتاجهم على الحاضرين عبر "حملات انتخابية" مصغّرة لتطبيقاتهم زادت في حدّة المنافسة بينهم.

وقد حضر هذا الحفل مجموعة من الباحثين والجامعيين وأطباء، ومانحين وخبراء في صناعة المحتوى الرقمي بالإضافة إلى عدد من نشطاء المجتمع المدني الذين قاموا بالتصويت للتطبيقة التي أعجبتهم.

وفي النهاية كانت تطبيقة "تون سي" هي المتحصلة على أكثر الأصوات وهي تمكّن من الحصول على معلومات حول حالة البحر والشواطئ في تونس حسب حاجة المواطن إليها (صيد، سباحة، رياضة مائية). مع  بقاء صاحب التطبيقة باتصال مع أصدقائه عبر شبكة اجتماعية.

وحلّت في المرتبة الثانية تطبيقة "روبورت تي.آن" والتي تمكّن من التنبيه بوجود مطبّات أو مشاكل على الطريق.

أما المرتبة الثالثة فقد كانت من نصيب "أونفيرون كيز" (Enviroquizz ) وهي تضمّ مسابقة ممتعة حول البيئة ودليلا حول الفضاءات الخضراء في تونس. وفي المرتبة الرابعة "تونيزيا فيرست آيد" (Tunisia First Aids ) وهي تطبيقة مبتكرة تبيّن الخطوات الأساسية لعملية الإسعافات الأولية.

وفي شهادته على التجربة قال علاء الدين الورتاني أحد أعضاء مجموعة "تون سي": كان التحدي الأساسي بالنسبة لي هو الاندماج في برنامج تطوير مثل الذي يوفّره مركز أورنج تونس للتطوير وذلك لفهم طرق معالجة برمجيات الأندرويد."

ويضيف "خلال مشاركتي في أورنج سامير شالينج" اكتسبت خبرة كبيرة بالإضافة إلى تطوير هذه التطبيقة، كان هناك تعاون كبير بين الفرق رغم المنافسة الشديدة بيننا. زيادة على أن هذه المنافسة في غاية من المهنية من حيث تحديد الأهداف المسبقة واحترام الآجال."

وفي الأخير يؤكّد أن طريقة الترويج للتطبيقة بين الحاضرين خلال الحفل كشفت لهم جوانب أخرى من التصرّف في المشروع فلم يكونوا عندها متدرّبين فقط – على حدّ تعبيره – بل هم أصحاب مشاريع أحسّوا أنّهم قادرين على أن يكونوا قادة مؤسسات قادرين على الدفاع عن أفكارهم."