انتظمت اليوم الثلاثاء 23 أكتوبر أمام المجلس الوطني التأسيسي بباردو وقفتين الأولى احتجاجية و الثانية مساندة للحكومة ضمت تيارات مختلفة ،تنوعت شعاراتها بين الاحتفال بتاريخ 23 أكتوبر كموعد لإجراء أول انتخابات نزيهة وأخرى تطالب باستقالة الحكومة و بإنهاء شرعية المجلس الوطني التأسيسي …
وقفة احتجاجية وأخرى مساندة للحكومة أمام المجلس التأسيسي |
انتظمت اليوم الثلاثاء 23 أكتوبر أمام المجلس الوطني التأسيسي بباردو وقفتين الأولى احتجاجية و الثانية مساندة للحكومة ضمت تيارات مختلفة ،تنوعت شعاراتها بين الاحتفال بتاريخ 23 أكتوبر كموعد لإجراء أول انتخابات نزيهة وأخرى تطالب باستقالة الحكومة و بإنهاء شرعية المجلس الوطني التأسيسي . و شهدت ساحة باردو مناوشات و استفزازات بين أنصار حركة النهضة و مجالس حماية الثورة من جهة و عدد من المجتمع المدني و الأحزاب و الجمعيات المعارضة من جهة أخرى و تزامن ذلك مع تواجد امني كبير. وقال عبد الله دريسة احد أنصار النهضة للمصدر أن الوقفة جاءت مساندة للحكومة للمطالبة بتواصلها و عدم تفويت الفرصة لبعض الإطراف التي تطالب بإسقاطها مؤكدا أن من ينفذون الوقفة هم مجالس حماية الثورة جاؤوا لحماية الحكومة و المجلس التأسيسي. كما بينت سهام بن سليمان أن الهدف من الوقفة هو المطالبة باستمرار شرعية المجلس التأسيسي إلى حين موعد الانتخابات القادمة والمطالبة بإبعاد حركة نداء تونس و كل رموز التجمع عن الشؤون السياسية مشيرة أنها جاءت من ولاية المنستير لمساندة مجالس حماية الثورة. و أضاف فوزي السريدي من أنصار حركة النهضة للمصدر انه قدم من ولاية بنزرت للاحتفال بشرعية المجلس التأسيسي و للمطالبة بالتعجيل في كتابة الدستور مضيفا أن كل من يدعو إلى إنهاء شرعية المجلس التأسيسي يهدف إلى خراب البلاد. و من ناحية أخرى قال احد المطالبين بإسقاط الحكومة أن الوقفة الاحتجاجية جاءت للتنديد بالوضع العام الذي ألت إليه البلاد في قطاع الإعلامي و القضاء أمام رفض كتلة النهضة بالمجلس التأسيسي التواصل مع بقية الكتل.
|
بسام حمدي |