نفت الحكومة الفلسطينية المقالة، التي يترأسها إسماعيل هنية الثلاثاء، أن يكون الأخير تدخل في مسألة إدراج أو عدم إدراج تجريم التطبيع مع إسرائيل في الدستور التونسي…
هنية يكذب تصريحات الصحبي عتيق لمنع التنصيص على تجريم التطبيع |
نفت الحكومة الفلسطينية المقالة، التي يترأسها إسماعيل هنية الثلاثاء، أن يكون الأخير تدخل في مسألة إدراج أو عدم إدراج تجريم التطبيع مع إسرائيل في الدستور التونسي.
وقال الناطق باسم الحكومة طاهر النونو، في تصريح تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، "نستغرب ما ورد من تصريحات منسوبة لرئيس كتلة النهضة في المجلس التأسيسي التونسي السحبي عتيق، حول ما قيل إن رئيس الوزراء إسماعيل هنية طلب عدم تضمين الدستور التونسي عقوبات تجاه المطبعين مع إسرائيل".
وأضاف النونو أن "رئيس الوزراء لم يتطرق إلى هذا الموضوع سواء في زيارته إلى تونس وقبلها أو بعدها، فالدستور التونسي شأن تونسي".
وقال "تواصلنا مع الأخوة في حزب النهضة في تونس وأكدوا أنه لا يوجد تصريحات بهذا الإطار" مشدداً على أن هنية "لم يتدخل في هذا الموضوع ولم يطلب عدم تضمين الدستور موضوع التطبيع".
ودعا وسائل الإعلام إلى "تحري الدقة في النشر وعدم الزج بنا في هذا الأمر"، مؤكدا على الموقف "الرافض للتطبيع مع العدو الصهيوني، وفي الوقت نفسه نؤكد احترامنا لقرارات الأحزاب العربية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".
وكانت وسائل إعلام نقلت عن عتيق، قبل أيام قوله في تصريحات تلفزيونية، أن القياديين في حركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية وخالد مشعل، "نصحانا أثناء زيارتهما لتونس بعدم التنصيص على تجريم التطبيع مع إسرائيل في الدستور التونسي الجديد".
وزار هنية تونس في 5 جانفي الماضي، وقد أثارت زيارته في حينه ردود فعل متباينة، كما أثارت جدلا سياسيا بسبب شعارات بقتل اليهود رفعها عدد من الإسلاميين أثناء إستقباله في مطار تونس قرطاج الدولي، بينما زار خالد مشعل تونس في جويلية الماضي للمشاركة بأعمال المؤتمر التاسع لحركة النهضة الإسلامية.
|
يو بي أي |