غادر 2660 رجل أعمال تونسي بلادهم منذ ثورة 14 جانفي 2011 للاستثمار في المغرب الأقصى، بسبب عدم استقرار الأوضاع السياسية والاجتماعية في بلادهم. وقالت صحيفة “عرابيا” التونسية الأسبوعية التي أوردت الخبر إن رجال الأعمال التونسيين يستثمرون في المغرب في قطاعات السياحة والصناعات المعملية والخدمات “أي في قطاعات حيوية تعتبر تونس في حاجة إليها”…
صحيفة: أكثر من 2600 رجل أعمال تونسي يغادرون نحو المغرب منذ الثورة |
غادر 2660 رجل أعمال تونسي بلادهم منذ ثورة 14 جانفي 2011 للاستثمار في المغرب الأقصى، بسبب عدم استقرار الأوضاع السياسية والاجتماعية في بلادهم.
وقالت صحيفة "عرابيا" التونسية الأسبوعية التي أوردت الخبر إن رجال الأعمال التونسيين يستثمرون في المغرب في قطاعات السياحة والصناعات المعملية والخدمات "أي في قطاعات حيوية تعتبر تونس في حاجة إليها".
ولفتت إلى أن رجال الأعمال الذين غادروا تونس نحو المغرب يتوزعون في ثلاث فئات هي "الراغبون في تنويع مناطق الاستثمار لتقليص مخاطر البلدان، والطامحون إلى نقطة انطلاق مثالية نحو السوق الإفريقية، والذين قرروا تحويل مشاريعهم إلى المغرب في انتظار تحسن مناخ الأعمال في تونس".
وقالت إن "ثورة المحرومين" التي أطاحت بالرئيس المخلوع بن علي "أصيبت بتصحر استثماري ذاتي فلم يجد المحرومون مواطن شغلهم، ودخل الاقتصاد التونسي إلى غرفة العناية المركزة".
وتابعت أن "الساسة لم يجدوا من سبيل إلا الاستنجاد بخبراء التجميل الإحصائي وأصدروا أرقاما متفائلة عن نسب نمو قالوا إنها تتحسن" في إشارة على ما يبدو إلى المعهد الوطني للإحصاء الذي يشكك مراقبون في مصداقية ما يصدره من إحصائيات.
وأضافت أن رجال الأعمال التونسيين "الذين تسلحوا بالشجاعة وتوجهوا لإقامة المشاريع (في تونس) لم يجدوا أمامهم سوى طرقات مقطوعة وحرائق مجهولة الفاعل، واعتصامات (عمال أو عاطلين) طويلة الأمد، ولصوصا ومخربين، وغزوات وهابية (سلفية) فجئية تثير الرعب في مفاصل رأس المال الجبان بطبعه".
|
أ ف ب |